البلاد.نت- حكيمة ذهبي- دعا وزير الداخلية، كمال بلجود، المسؤولين المحليين، إلى التخلص من أساليب التسيير التقليدية، والتسريع في استكمال المشاريع التنموية المتوقفة. وقال بلجود، لدى تنصيبه والي العاصمة الجديد، يوسف شرفي، الذي يخلف عبد الخالق صيودة، إن ذهنيات التسيير الروتيني يجب أن يتم التخلص منها، لأنها أثبتت محدوديتها وزادت من تعقيد الحياة اليومية للمواطنين بالعاصمة. مبزرا أن المسؤول المحلي ملزم بتوفير الأمن والسكينة للمواطنين خاصة بالأحياء الشعبية. وشدد الوزير على ضرورة أن يقف المسؤولون المحليون، لاسيما الوالي، على استكمال المشاريع التنموية الكبرى، التي ماتزال عالقة منذ سنوات، لاسيما ملعب براقي والدويرة. كما دعاهم إلى إيجاد حلول للازدحام المروري الخانق ونظافة المحيط، سيما وأن الإمكانيات متوفرة. كما تحدث كمال بلجود أيضا، عن العمل على توفير الأسواق العمومية والاهتمام بالصحة العمومية خاصة الاستعجالات والمؤسسات المدرسية، التي قال إنها تتطلب إجراءات استعجالية يستوجب اتخاذها بحزم، قائلا: "من غير المعقول أن نسجل مثل هذه الخروقات بالعاصمة، عليكم التنقل إلى براقي والرغاية لتفهموا عما أتحدث". وطلب وزير الداخلية، من المسؤولين المحليين، إشراك الفاعلين والخبراء، على المدى المتوسط والبعيد والتقيد ببعض الدراسات المعدة لحل هذه الأزمات.