تذمرت العائلات المقيمة باولاد ديلمي ببلدية وامري غرب المدية، من الصمت واللامبالاة المنتهجة من قبل السلطات المحلية. حسب سكانها لجريدة “السلام” على الرغم من النداءات العديدة التي أطلقوها في عدة مناسبات من أجل تغيير واقعهم الاجتماعي المزري الذي يعيشونه، وسط أوضاع إيكولوجية خطيرة جراء تخلي المقاول عن إتمام مشروع قنوات الصرف، حيث بدا بالحفر وإيصال بعض القنوات وتركها على حالها، حيث طالب السكان بفتح تحقيق معمق في المشروع، كما يعيش سكان اولاد ديلمي أوضاعا أقل ما يقال عنها أنها مأساوية لا تصلح لمواطن في جزائر 2012، بدءا من انعدام قنوات الصرف الصحي، إضافة إلى هشاشة السكنات التي أضحى السكن فيها يشكل خطرا نظرا للوضعية الكارثية التي آلت إليها بسبب التصدعات والتشققات البليغة بعد العاصفة الثلجية التي عرفتها المنطقة في فصل الشتاء، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس. والناجمة عن مياه الصرف التي تصب وسط السكنات، ورغم استفادة الدوار من مشروع لتهيئة الطريق المؤدي إلى الحي، إلا أن المشكل الذي يبقى مطروحا بحدة غلق الطريق بسبب حفر المقاول لقنوات الصرف وانعدام الإنارة وغاز المدينة، حيث بات قاطنو القرية يواجهون خطرا حقيقيا بسبب انعدام النقل، حيث يتحتم على السكان السير لمسافة 3 كلم من اجل قابلة او طبيب رغم ان القرية تتوفر على مستوصف، إلا انه يحتوي على قاعة للحقن فقط رغم انه يحتوي على سكن وظيفي ومساحة شاسعة قابلة للتوسيع، هذا وقد طالب قاطنو هذه السكنات السلطات المحلية والمختصة، بضرورة التعجيل بتقديم المساعدات فيما يخص حصص البناء الريفي وتخليصهم من المعاناة اليومية التي يعيشونها في كنف قريتهم التي تحتوي على 3 آلاف ساكن، وتنعدم فيهاأدني الشروط الضرورية للحياة رغم عدم بعدها عن مدينة المدية الا ب25 كلم. وبهذا الصدد يطالب سكان قرية اولاد ديلمي السلطات المحلية ومدير الصحة لولاية المدية ورئيس البلدية الجديد بالتدخل العاجل ووضع حد لمعناتهم.