لفائدة مرضى العيون بجانت تم إجراء فحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة مرضى العيون على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية إيفري بالولاية المنتدبة جانت بإيليزي في إطار الأيام الطبية التضامنية لمرضى العيون، حسب ما أفاد مسؤولو ذات المؤسسة الإستشفائية. وقد استهدفت هذه العملية التضامنية التي نظمت مؤخرا وأشرف عليها طاقم طبي جزائري- سويسري متخصص في طب العيون المرضى الذين يعانون من مشاكل بصرية، حيث استفاد ما يقارب 1.184 شخصا من فحوصات طبية، منهم 56 مريضا خضعوا لعمليات جراحية أغلبهم من فئتي كبار السن و النساء، ومست هذه العملية بنسبة أكبر المصابين بمرض ضبابية الرؤية، والرمد الحبيبي، مثلما شرح مدير ذات الهيئة الاستشفائية، موسى باد الله. وتأتي هذه الحملة الطبية في إطار جهود التخفيف من معاناة تنقل مرضى العيون من منطقة جانت نحو ولايات بعيدة التي تتوفر على هذه الخدمة الصحية لأغراض الفحوصات والعلاج، وفق ذات المصدر. وتعرف ولاية إيليزي ومنطقة جانت بصفة خاصة انتشارا لعديد أمراض العيون على غرار الرمد الحبيبي، وضبابية الرؤية، والماء الأبيض، نظرا لخصوصيات مناخ هذه المنطقة الصحراوية، وفي مقدمتها هبوب الزوابع الرملية القوية في معظم الفصول والتي تضر بحاسة البصر. ويرتقب برمجة حملات طبية من هذا النوع سواء في إطار التوأمة مع مصالح صحية أخرى، أو ضمن عمليات تضامنية مع جمعيات خيرية ناشطة هذا الشأن بولاية إيليزي، كما أشير إليه. إطلاق فضاء إلكتروني لإشراك المواطنين في إحصاء الإحتياجات التنموية بمناطق الظل أطلق فضاء إلكتروني بولاية إيليزي يتيح للمواطنين تقديم اقتراحاتهم بخصوص إحصاء الإحتياجات التنموية بمناطق الظل، حسبما استفيد من مصالح الولاية. وتهدف هذه الخطوة التي من شأنها تقريب الإدارة من المواطن إلى إشراك هذا الأخير في عملية إحصاء مناطق الظل وتقديم اقتراحات بخصوص احتياجاتها التنموية بغرض التكفل بها، خاصة فيما يتعلق بشبكات المياه الصالحة للشرب والتطهير والغاز الطبيعي والطرقات، حسب ذات المصدر. وفي هذا الشأن تم تكليف خلية على مستوى ديوان الولاية لجمع اقتراحات المواطنين بشأن هذه العملية، كما جرى توضيحه. وبغرض تفعيل هذه الخطوة على أوسع نطاق بادرت ذات المصالح إلى الإعلام بهذه العملية عبر مختلف أوساط المجتمع المدني. يذكر أن مصالح ولاية إيليزي، قد شكلت لجان بالتنسيق مع الجماعات المحلية تقوم بزيارات ميدانية لتفقد مناطق الظل من أجل ضبط احتياجاتها التنموية ورصد انشغالات ساكنتها بغرض التكفل بها.