وصفت الصحف الإسرائيلية الدولي الجزائري رفيق حليش صخرة المنتخب الوطني بالأفعى الضارة، على خلفية رفض التنقل مع نادي أكاديمكا البرتغالي إلى البقاع المحتلة لمواجهة "هابويل تل أبيب" وهو ما حير المسؤولين، ورؤوس أقلام الصحافة العبرية، التي لم تهضم خرجة الدولي الجزائري، وبذلت المستحيل لشحن الرأي الرياضي العالمي ضده بوصفه تملص من واجب رياضي لأسباب سياسية. غيابه جنبه الوقوع في مكيدة أنصار هابويل وبصرف النظر عن محاولة "الصهاينة" جاهدين للنبش في أسباب غياب مدافع الخضر، كشف موقع "بريد فوت" الصهيوني الستار عن مكيدة حقيرة كانت جماهير نادي هابويل تفكر في إيقاع الدولي الجزائري فيها، وهو ما عكسته تعليقاتهم العدائية في ذات الموقع التي صبت في مجملها أن خريج مدرسة نصر حسين داي أنقذ نفسه من "ثورة جماهير هابويل" أو "أحسن شيء فعله هو الغياب عن اللقاء وإلا كان س...(دون إكمال الجملة)"، وهو ما يؤكد أن جماهير نادي هابويل كانت تحضر نفسها لهتفات عنصرية وجارحة ضد حليش لإثارة أعصابه ودفعه للخروج عن المباراة. أشندولين خوتاري خورشيفا: على الفيفا التدخل بحزم ومعاقبة حليش ولم تقتصر محاولات النبش في أسباب غياب حليش عن مواجهة فريقه الأخيرة في إسرائيل على وسائل الإعلام وأنصار نادي هابويل، بل أمتد إلى مسؤولين فاعلين في محيط الكرة الصهيونية، أشندولين خوتاري خورشيفا الذي خرج بتصريحات طالب فيها الإتحاد الدولي لكرة القدم للتدخل بحزم في قضية عدم تنقل حليش للعب في منافسة كبيرة بحجم أوروبا ليغ لخلفيات سياسية، كما أصر على ضرورة تسليط عقوبات قاسية في حق الدولي الجزائري، قبل أن يختم تصريحاته بالتساؤل عن السبب الحقيقي وراء رفض "إبن باش جراح" اللعب في إسرائيل، "إن رفض الجزائري العب هنا وضع فينا العديد من التساؤلات، بما أننا لا تربطنا بهم أي علاقة على عكس دول الشرق الأوسط؟؟؟؟". الإعلام الصهيوني نفث سمه حتى على نجوم كروية عالمية هذا وامتدت السموم التي نفثها الإعلام الصهيوني لشحن الرأي الرياضي العالمي على نجوم كروية عالمية وفي مقدمتها ثلاثي أتليتيكو مدريد الإسباني وفي مقدمتهم النمر الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا مكينة أهداف أتلتيكو مدريد وأخطر رأس حربة في العالم، وزميله الجناح التركي أردا توران الملقب بملك تركيا بما يقدمه من مستوى خرافي مع ناديه الإسباني، إلى جانب فيليبي لويس ظهير أتلتيكو مدريد البرازيلي الأشقر...على رفضهم المجيىء واللعب في الأراضي الإسرائيلية في أولى المباريات الإفتتاحية في الدوري الأوروبي بين الأتلتيكو و"ميكابي حيفا"، وهو ماجعل الصحف الإسرائلية تصف فالكاو وأردا توران وفيليبي لويس بالخنازير المفترسة، الكلام الذي شد انتباه مسؤولي النادي وغضب المدرب سيميوني الذي قال ورد لهم أن عدم مجيئهم هو إراحتهم عن السفر ليس إلا، وهو مانفته الصحف الإسرائيلية حيث كشفت أن الثلاثي هو من رفض عدم خوض الرحلة إلى الأراضي الإسرائيلية واللعب هناك تأيدا للقضية الفلسطينية.