يبدو أن الساحة السياسية في ولاية جيجل لن تعرف الإستقرار والهدوء إلا بعد نهاية شهر ديسمبر الجاري أي بعد معرفة من سيفوز من بين المنتخبين الجدد ولحد كتابة هذه السطور تعرفنا أمس على 4 مترشحين للفوز بمقعد مجلس الأمة عن ولاية جيجل، وهم عبد المجيد بوزريبة الأمين الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وعضو بالمجلس الشعبي الولائي والذي فاز حزبه ب113 مقعد على مستوى المجالس البلدية والمجلس الولائي، والذي يعتبر أكثرهم حظا للفوز بمقعد مجلس الأمة، أما المترشح الثاني فهو بوزكرية عبدالله أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني وعضو بالمجلس الشعبي الولائي الذي فاز حزبه ب110 مقاعد في المجالس البلدية والمجلس الولائي، وأما المترشح الآخر فهو الإعلامي والوجه التلفزيوني السابق تيجاني مريمش ممثلا لحزب موسى تواتي "الأفانا" الذي تبقى حظوظه ضئيلة حسب المقاعد المتحصلة مقارنة بحزبي الأفلان والأرندي، كما سحب أوراق ترشحه لمنصب سيناتور رئيس بلدية غبالة النائية محمد بومنجل الذي تمرد عن حزب الأرندي في التشريعيات الماضية وكذا في الانتخابات المحلية الأخير، حيث ترشح على رأس القائمة الحرة الإحسان التي فازت بأغلبية مقاعد المجلس الشعبي البلدي لبلدية غبالة، وستكون لعملية الكولسة دور مهم للفوز بمقعد السيناتور، خاصة أن أصوات الأحزاب الأخرى التي فازت بمقاعد معدودة في المجالس المحلية قد تميل كفة هذا أوذك، لمن يحسن التعامل معها وإبرام تحالفات واللعب على وتر العروشية للفوز بمقعد السينا.