قضت جنايات العاصمة في ساعة متأخرة من أول أمس بعقاب المتهمة “ق .وهيبة” ب18 شهرا حبسا نافذا لتورطها في قضية محاولة قتل عشيقها، بعد أن استدرجته إلى فيلا في طور الانجاز بالحميز. وقائع القضية كانت في السنة الفارطة حيث تعرفت المتهمة وهي زوجة وأم لأربعة أطفال على الضحية عن طريق الهاتف النقال قبل أن تتطور العلاقة بينهما وقدمته لأختها ليتقدّم لخطبتها. الضحية وقبل الحادث كان قد عزم على شراء قطعة أرض عندها أخبرته عشيقته أن هناك قطعة أرض للبيع بالقرب من مسكنها بالحميز، غير أن سعرها لم يرق المشتري إلا أنها اتصلت به مجددا لتخبره أنها اتفقت مع صاحب الأرض على خفض المبلغ، وأنها حددت له موعدا للالتقاء به. يوم اللقاء دخل الضحية مسكنا في طور الانجاز عندها شعر بألم في رأسه فطلب مسكنا لتقدم له المتهمة دواء مجهولا ثبت أنه “الفياغرا”، ليشعر بعدها الضحية بارتفاع في درجة حرارة جسمه عندها استدرجته إلى غرفة النوم أين مارسا الجنس قبل أن تقرر قتله بمساعدة صاحب الأرض المزعوم، حيث قاما بربطه في إطار الباب وبتجريده من المبلغ المالي فيما حاولت هي ذبحه، إلا أنها لم تفعل واكتفت بإصابته بجروح قبل أن يتمكن من المغادرة زحفا. المتهمة نفت خلال المحاكمة التهمة المنسوبة إليها مؤكدة أن كانت لوحدها أين حاول التهجم عليها فأخذت قضيبا وأصابته على مستوى الرقبة، كما نفت سلبه لأمواله، وعلى عكس ذلك صرّح الضحية أن المتهمة مارست معه الفعل المخل بالحياء أكثر من مرة، قبل أن تحاول ذبحه أما النائب العام فأكد ثبوت جناية محاولة القتل والتمس عقاب المتهمة بالإعدام.