أثبتت الحالات التي خضعت الى البرتوكول الجديد المضاد لفيروس كورونا الذي يعتمد أساسا على دواء الكلوروكين استجابة "تامة" لهذا النوع من العلاج, حسب ما أكده مختصون لوأج. وفي هذا الصدد, أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية ببوفاريك (البليدة) الدكتور محمد يوسفي أنه تم منذ 23 مارس 2020 , استشفاء أزيد من 300 حالة إصابة بكوفيد-19 على مستوى هذه المؤسسة غادرت أزيد من 150 حالة منها المستشفى بعد امتثالها للشفاء "التام" بعد خضوعها للعلاج سواء ب"الكلوروكين أو في حالات أخرى بالمضادات الفيروسية". وأوضح ذات المختص أن نسبة 90 بالمائة من الحالات التي خضعت لهذا العلاج اثبتت "استجابتها التامة لهذا البرتوكول الذي أوصت به وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات كما دلت التحاليل المخبرية الأخيرة لهذه الحالات تعافيها تماما من الفيروس" . يذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد كان صرح بوجود مخزون من مادة الكلوروكين على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات تجاوز 250 ألف علبة وهي الكمية التي اعتبرها "كافية" بالنسبة للحالات التي تسجل يوميا في انتظار تطوير انتاج هذه المادة خلال الأيام القليلة القادمة. كما أكد بدوره المدير العام لمصنع الأخضرية (سي بي س فارما)– المصنع الوحيد المنتج لمادة الكلوركين عبر القطر- عبد الحكيم بوزيد بأنه سيتم استلام المادة الأولية التي تدخل في تصنيع هذه المادة خلال هذه الأيام . وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم كمرحلة أولى انتاج قرابة 460 ألف علبة خلال شهر مايو القادم ثم 300 ألف علبة خلال شهري يوليو وأوت لتتجاوز الكمية المنتجة محليا أزيد من 700 ألف علبة. وكان الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار أكد في تصريح سابق لوأج أن الحالات التي تماثلت للشفاء بعد خضوعها للعلاج بالكلوروكين واثبت تخلصها نهائيا من الفيروس "تبقى هشة وتستدعي متابعة دقيقة "مشيرا الى أنه وبالرغم من كسبها مناعة إلا أن الدراسات العلمية عبر العالم "لم تثبت بعد تعرضها مرة أخرى أو لا الى الإصابة بفيروس كورونا المستجد". وفي هذا الصدد, أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية ببوفاريك (البليدة) الدكتور محمد يوسفي أنه تم منذ 23 مارس 2020 , استشفاء أزيد من 300 حالة إصابة بكوفيد-19 على مستوى هذه المؤسسة غادرت أزيد من 150 حالة منها المستشفى بعد امتثالها للشفاء "التام" بعد خضوعها للعلاج سواء ب"الكلوروكين أو في حالات أخرى بالمضادات الفيروسية". وأوضح ذات المختص أن نسبة 90 بالمائة من الحالات التي خضعت لهذا العلاج اثبتت "استجابتها التامة لهذا البرتوكول الذي أوصت به وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات كما دلت التحاليل المخبرية الأخيرة لهذه الحالات تعافيها تماما من الفيروس" . يذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد كان صرح بوجود مخزون من مادة الكلوروكين على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات تجاوز 250 ألف علبة وهي الكمية التي اعتبرها "كافية" بالنسبة للحالات التي تسجل يوميا في انتظار تطوير انتاج هذه المادة خلال الأيام القليلة القادمة. كما أكد بدوره المدير العام لمصنع الأخضرية (سي بي س فارما)– المصنع الوحيد المنتج لمادة الكلوركين عبر القطر- عبد الحكيم بوزيد بأنه سيتم استلام المادة الأولية التي تدخل في تصنيع هذه المادة خلال هذه الأيام . وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم كمرحلة أولى انتاج قرابة 460 ألف علبة خلال شهر مايو القادم ثم 300 ألف علبة خلال شهري يوليو وأوت لتتجاوز الكمية المنتجة محليا أزيد من 700 ألف علبة. وكان الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار أكد في تصريح سابق لوأج أن الحالات التي تماثلت للشفاء بعد خضوعها للعلاج بالكلوروكين واثبت تخلصها نهائيا من الفيروس "تبقى هشة وتستدعي متابعة دقيقة "مشيرا الى أنه وبالرغم من كسبها مناعة إلا أن الدراسات العلمية عبر العالم "لم تثبت بعد تعرضها مرة أخرى أو لا الى الإصابة بفيروس كورونا المستجد".