أعلن مجيد بوقرة سهرة أول أمس بفندق الهيلتون عن ميلاد جمعيته الخيرية، حيث عرف هذا الحفل حضور عدة وجوه كروية وشخصيات رياضية بارزة أبرزها السيد محمد تهمي وزير الشباب والرياضية ورابح سعدان الناخب الوطني الأسبق، فضلا عن زملائه السابقين في المنتخب الوطني ويتعلق الأمر بكل من سمير زاوي، خير الدين زرابي، لوناس قاواوي، حسين عشيو، أما من الجدد فأبى الهداف الحالي للخضر إسلام سليماني إلا الحضور ومشاركة زميله في أعماله الخيرية. وتهدف الجمعية الخيرية التي أبى أن يعلن عن ميلادها "الماجيك" إلى مد يد المساعدة للأطفال المحرومين وإدماجهم في الوسط الاجتماعي، كما تهدف الجمعية أيضا لمساعدة الشباب المحروم والمنحرف وإعانته في تحقيق مشاريعه، هذا وتسعى الجمعية أيضا لمساعدة العائلات المحرومة ومدها بيد المساعدة، وعن مصادر تمويل الجمعية، فتكمن في الدعم المالي الخاص باللاعب والرئيس المؤسس مجيد بوقرة وإسهامات الممولين، كما تعتمد جمعية بوقرة الخيرية على الرسائل القصيرة وكذا على شبكة التواصل الاجتماعي لإظهار صوتها والإعلان عن خرجاتها الخيرية. من جهته، أكد المدافع مجيد بوقرة في تصريح له خلال الحفل الخيري أن المغزى من إنشاء الجمعية يكمن في رد الجميل للحياة التي أسعدته ومنحته كل ما يحتاجه، لذا لم يدخر مجهودا من أجل إسعاد الآخرين، وأضاف بوقرة: "الفضل في إنشاء هذه الجمعية يعود لمستشاري وخاصة لوالدي الذي رباني أحسن تربية، وكذا للممولين الذي لم يدخروا أي مجهود في سبيل إعانتي وأنا بدوري سأحاول إعانة المحرومين وإعادة البسمة لكل من يحتاج إليها". زاوي: الجمعية الخيرية لبوقرة وجمعية أم درمان نفس الشيء قال سمير زاوي الدولي الجزائري السابق وأحد أعز أصدقاء اللاعب مجيد بوقرة صاحب الجمعية الخيرية، أنه وزملاءه في جمعية أم درمان سيحولون العمل في نفس المسار مع جمعية بوقرة الخيرية، وأشاد زاوي بالأخلاق العالية لزميله وقال إن هذه الفكرة ليست وليدة اليوم بل تعود لزمن بعيد أو بالأحرى لسنة 2009، وأضاف مدافع وقائد جمعية الشلف "ما فعله بوقرة يعد مفخرة للجزائر وللاعبين الجزائرين". "عدم توجيه الدعوة له أمر منطقي" وواصل زاوي أول أمس على هامش الحفل الذي أعلن فيه اللاعب مجيد بوقرة عن ميلاد جمعيته الخيرية، أن عدم استدعاء مجيد بوقرة أمر منطقي، خاصة أن الأخير لم يشارك في أي مباراة مع فريقه بداعي الإصابة، وأضاف زاوي: "عدم استدعاء بوقرة لخوض غمار نهائيات أمم إفريقيا أمر منطقي، لأن الأخير كان يعاني من إصابة أرغمته للركون إلى الراحة، وأعتقد أن عدم وجوده ضمن التعداد المدعو للمشاركة في المحفل القاري سيخدمه كثيرا لكي يستعيد كامل لياقته وقوته البدنية، ويعود بقوة في تصفيات كأس العالم 2014. قاواوي: مبولحي ليس أحسن من دوخة وسيدريك" وصرح الحارس الدولي السابق لوناس قاواوي أن استدعاء دوخة وسيدريك للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا 2013 اختيار صائب، خاصة أن هاذين الحارسين يملكان كامل المؤهلات والإمكانيات لحراسة عرين المنتخب الوطني، وأكد قاواوي أن مبولحي ودوخة وسيدريك يمتلكان نفس الحظوظ ولا يوجد حارس أحسن من الآخر، وأضاف قاواوي: "مبولحي ليس أحسن من دوخة وسيدريك وأعتقد أن الحظوظ ستكون متكافئة والمنافسة ستكون على أشدها بشأن منصب الحارس الأول، وكل ما أتمناه هو أن يكون الحارس الذي يتم اختياره في اللقاء الأول في المستوى لكي يعين الخضر على اقتطاع تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي".