في ظل الغياب المحتمل لرايس وهاب مبولحي بسبب نقص المنافسة فإن المدرب رابح سعدان سيواجه مشكل من ستوكل له مهمة حراسة مرمى الخضر ضد المنتخب التانزاني غدا الجمعة في ملعب تشاكر بالبليدة. فالمهمة لن تكون سهلة بين قاواوي، زماموش وسيدريك، لكن يبدو ان حارس مرمى مولودية الجزائر، في أحسن رواق لنيل هذا الشرف في الوقت الذي سبق للمدرب وأن صرح بأن حارس جمعية الشلف، لوناس قاواوي، ليس مستعدا لهذه المباراة، رغم أن هذا الاخير يعتقد العكس ويؤكد على أنه بإمكانه اللعب دون أي مشكل، مضيفا على أنه لم يتكلم أبدا مع المدرب الوطني في هذا الشأن. أما حارس شبيبة بجاية فقد تم اللجوء إليه كحارس رابع وبالتالي فإن إمكانية إشراكه في مباراة رسمية مستبعدة، خاصة وأنه لم يلعب في تشكيلة سعدان ولو مرة واحدة حتى وإن كان ذلك في المباريات الودية. وبهذا فإنه من المحتمل أن نرى اليوم الحارس أمين زماموش في مرمى الفريق الوطني، على أن يكون قاواوي الحارس الثاني، هذا إن لم تحدث هناك مفاجأة بعودة مبولحي وإشراكه من طرف المدرب الوطني في هذه المقابلة الهامة، التي على المنتخب الوطني ألا يتلقى أهدافا فيها ويحاول تحقيق الفوز من أجل أن يحافظ على نقاطه ويحقق انطلاقة قوية في هذه التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا.