مجبرون على التنقل نحو سفيزف وعاصمة الولاية من أجل العلاج أو الفحوصات ناشدت جمعيات محلية في دائرة عين البرد شمال ولاية سيدي بلعباس السلطات، من اجل فتح تحقيق في قضية الطفلة التي تعرضت مؤخرا لحروق واتخاذ كامل الإجراءات العقابية في حق المتورطين في القضية، كما أكد محتجون وقفوا وقفة تضامنية مع والد الطفلة الوزارة بضرورة إنجاز مستشفى من 120 سرير مجهز بكافة الوسائل والعتاد قصد القضاء على المشاكل اليومية التي يعاني منها مواطنو هذه الدائرة الكبيرة التي باتت في أمس الحاجة لمؤسسة صحية. امتعض في الآونة الأخيرة قاطنو عين البرد من الظروف الصحية غير اللائقة التي أجبرتهم في كثير من الأحيان على التنقل نحو سفيزف وسيدي بلعباس من أجل إجراء الفحوصات والعلاج هناك في ظل غياب مؤسسة صحية كبيرة سوى مؤسسة الصحة الجوارية التي طالبوا من الجهات المعنية بتجهيزها بأحدث الوسائل الطبية من أجل استقبال كافة الحالات وتفادي نقل المرضى نحو المناطق الأخرى، ناهيك عن تجهيز مصلحة التوليد وتزويدها هي الأخرى بالكفاءات الطبية وفتح جميع المستوصفات بالدائرة وبلدياتها، فضلا عن توفير التحاليل وضمان المداومة الطبية والصيدلية، هذا كما طالب أهالي المنطقة بضرورة توفير سيارات الإسعاف المجهزة وتوظيف أبناء المنطقة. يذكر أن مدير الصحة كان قد عقد اجتماعا مؤخرا مع الجمعيات للاستماع إلى مطالبهم التي رفعت في انتظار تجسيدها على أرض الواقع.