على خلفية ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا احتج، مؤخرا عشرات ببلدية امسيف أقصى جنوب شرق المسيلة، حيث قاموا بغلق العيادة المتعددة الخدمات الشهيد بونويقة عمار، كما تجمهروا أمامها وبداخلها، على خلفية ارتفاع حالات الإصابة بكورونا فيروس وعدم توفر سيارة إسعاف وتدني الخدمات الصحية، وما زاد الوضع ترديا يقول بعض المحتجين عدم توفر وحدة الحماية المدنية، حيث تعتبر اقرب نقطة بمركز الدائرة الخبانة وين سرور، على مسافات بعيدة إلى جانب بعد المؤسسة العمومية للصحة الاستششفائية، بن خناثة الدواحي التابعة لها عيادة امسيف، هذه الأخيرة يقول مرتادوها إنها لا تتوفر على أدنى الخدمات، في حين وصفها البعض بذلك الهيكل الذي تنعدم بداخله اي وسائل مادية وبشرية، مطالبين السلطات الولائية ومديرية الصحة بتخصيص سيارة اسعاف لعيادة المتعددة الخدمات وفتح جناح استعجالي للحالات المشتبه بإصابتها بوباء كورونا وهذا نظرا لتزايد الاصابات بكورونا، من جانب آخر تنقل آخرون من المحتجين إلى مقر دائرة الخبانة نداء للقاء الذي جمعهم بمدير الصحة وممثل الوال من أجل دراسة حلول مستعجلة..في انتظار رد واضح وميداني على الانشغالات الاستعجالية التي تم طرحها خلال الأيام القادمة، ولم يخف بعض المواطنين ببلدية امسيف، مخاوفهم من ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، ما يخبرهم على نقل مرضاهم على مسافة 50 كلم نحو مستشفى بن سرور، وسط معاناة كبيرة مع الحالة الكارثية الطريق ووسط انعدام وباء النقل، في حين يصعب نقلهم. ..والمديرية العامة للأمن الوطني تطلق حملة للتبرع بالدم بمناسبة إطلاق المديرية العامة للأمن الوطني للحملة الوطنية للتبرع بالدم، نظمت مصالح أمن ولاية المسيلة، حملة للتبرع بالدم في صفوف قوات الشرطة من مختلف المصالح والرتب بما في ذلك موظفي الشرطة التابعين لأمن الدوائر وذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتبرع بالدم المركز الولائي بالمسيلة، هذه المبادرة التضامنية ذات البعد الإنساني التي انطلقت في يومها الأول من مقر الوحدة 114لحفظ النظام شهدت إقبالا كبيرا من قبل موظفي الشرطة وتهدف إلى دعم مخزون الدم على مستوى مختلف المؤسسات الإستشفائية ليوضع في متناول المرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية.