ناشد سكان قرية قبار الواقعة على الحدود مابين ولايتي تلمسان وعين تموشنت السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل العاجل من اجل إعادة النظر في التقسيم الإداري لسنة 1984 الذي لم ينصفها واثر سلبا على المشاريع التنموية بها . هذه القرية التي تتقاسمها بلديتا بني خلاد التابعة لولاية تلمسان وبلدية ولهاصة التابعة لعين تموشنت جعل منها مجتمعا غير متجانس بحكم أن نصف القرية الشمالي تابع لولاية عين تموشنت يحوي المدرسة الابتدائية في حين ان نصف القرية الجنوبي التابع لبلدية بني خلاد يحوي المستوصف ، فالمدرسة تحول التلاميذ إلى متوسطة ولهاصة من كلتا الجهتين والمستوصف يحول المرضى إلى هنين التابعة لولاية تلمسان ، حيث يجد المواطن نفسه حائرا ما بين ولايتي عين تموشنت وتلمسان ، هذا وضاعف هذا الموقع في التأثير على مشاريع التنمية بهذه المنطقة النائية التي تنعدم فيها ابسط شروط الحياة فلا نقل ولا منشات ترفيهية ولا شبانيه حيث ان كل ولاية ترمي الكرة في شباك الأخرى والضحية هو المواطن البسيط الذي صار يرى ربط القرية بولاية واحد من شأنه ان يحرك التنمية بالمنطقة ويحدد المسؤولية من خلال التبعية التي أشار بعض السكان ان قريتهم ضحية التقسيم الإداري .