أكد حرصها على التوفيق بين العودة للحياة العادية ومكافحة جائحة “كورونا”، محند أوسعيد بلعيد: * لا نسعى لمغالطة الشعب والمشككون في أرقام “كورونا” في قلوبهم مرض أكد محند أوسعيد بلعيد، الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن سياسة الدولة قائمة على عدم المجازفة بحياة المواطن مع البحث في نفس الوقت عن حلول توفيقية تجمع بين إنعاش الحياة الاقتصادية ومكافحة جائحة “كورونا”، مؤكدا أن الدولة لا تسعى لتغليط الشعب بخصوص الأرقام المقدمة حول فيروس “كوفيد-19″، مشيرا إلى أن المشككين فيها “في قلوبهم مرض”. هذا وذكّر بلعيد، في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر رئاسة الجمهورية، أنه على إثر اجتماع المجلس الأعلى للأمن الذي كرس لتقييم الوضع الصحي للبلاد على ضوء تطورات تفشي وباء “كورونا”، تقرر الشروع في إعداد مخطط عمل لمرحلة ما بعد “كوفيد-19″، مؤكدا أن سياسة الدولة ترتكز منذ البداية على عدم المجازفة في كل الحالات بحياة المواطن، وأردف “لكن هذا لا يمنع من البحث عن حلول توفيقية تجمع بين إنعاش الحياة الاقتصادية ومكافحة الجائحة في الوقت نفسه”. * مصير المسؤولين المحليين بمناطق الظل بات مرهونا بمصير الأخيرة أكد الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن ملف مناطق الظل يحظى بمتابعة ميدانية ويومية دقيقة على أعلى مستوى في الدولة لكل ما يتم إنجازه في الميدان، وأن مصير المسؤولين المحليين أصبح مرهونا بمصير هذه المناطق، وقال “مناطق الظل هي من أولويات رئيس الجمهورية، وأن هناك الكثير من الجهود المبذولة بطريقة شفافة للتكفل بها”، مذكرا بأن الرئيس تبون، كان أول من كشف الغطاء عن هذه المناطق بعرضه لفيلم وثائقي أمام ولاة الجهورية، تم انجازه بطلب منه، والذي تناول لأول مرة جميع جوانب المعاناة التي يواجهها المواطنون بهذه المناطق، وأردف “رئيس الجمهورية، كلف كل المسؤولين بمتابعة هذا الملف ميدانيا حتى انه تم ربط مصير المسؤولين بمصير هذه المناطق وفي آجال معينة”. كما قال المتحدث، في رده على سؤال صحفي شكك في جدية التكفل بهذه المناطق،”هذه القضية هي قضية جدية لا تحتمل أية ديماغوجية ولا سياسة دغدغة العواطف .. الأشخاص المتعودين على دغدغة العواطف انتهى عهدهم”، كاشفا أنه يوجد على مستوى رئاسة الجمهورية، مسؤول مكلف شخصيا بالمتابعة الميدانية واليومية لكل ما يجري إنجازه في الميدان في هذا الشأن، وأضاف، “إذا كانت هناك مسائل فردية فلا يمكن القياس عليها”. * الجزائر أجلت ما يقارب 13 ألف رعية من الخارج لحد الآن كشف محند أوسعيد بلعيد، أن الجزائر أجلت منذ غلق المجال الجوي بسبب تفشي جائحة “كورونا”، ما يقارب 13 ألف رعية جزائرية كانوا عالقين بالخارج، مشيرا إلى أن العملية لا تزال متواصلة، وكشف عن تخصيص رحلتين نهاية الأسبوع الجاري من أجل إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بتركيا، وذكر بأن جميع الذين يتم إجلاؤهم يوجهون مباشرة للحجر الصحي لمدة أسبوعين. * التبرعات في حسابات “كوفيد-19” بلغت 3.86 مليار دج وأكثر من مليون أورو وقرابة مليون دولار بلغت قيمة التبرعات المالية في حسابات “كوفيد-19″، المفتوحة لدى وزارة المالية، إلى غاية أول أمس الاثنين 3.86 مليار دج، وأكثر من مليون أورو، وقرابة مليون دولار، إضافة إلى 7700 جنيه إسترليني، وبخصوص كيفية توزيعها على المتضررين من جائحة “كورونا”، ذكر المتحدث، أنها ستتم وفقا لنتائج دراسة تقوم بها لجنة يرأسها الوزير الأول، وتضم ممثلين عن المجتمع المدني والهلال الأحمر الجزائري. * الرئيس تبون يرسل وفدا وزاريا هاما لنواكشوط لتبادل المعلومات حول “كورونا” كشف الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، أرسل أمس وفدا وزاريا هاما إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط لتبادل المعلومات بين البلدين في مجال مكافحة جائحة “كوفيد-19″، في خطوة تؤكد حرص رئيسي البلدين على التواصل بينهما لصالح شعوب المنطقة. * الجزائر ترحب بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا وفي رده على سؤال يتعلق بالمبادرة الأخيرة التي أطلقتها مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا، جدد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، التأكيد على أن الجزائر ترحب بكل مبادرة غايتها وقف إراقة دماء الأشقاء الليبيين، وهذا بغض النظر عن مصدرها، مشيرا إلى وجود تنسيق وتشاور “شبه يومي” بين رئيس الدبلوماسية الجزائرية ونظرائه في المنطقة حول كل ما يتعلق بتطورات الملف الليبي، وأردف “نحن نقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف لأننا نرغب أن نلعب دور الوسيط الذي يسعى للجمع بين الفرقاء دون أن ينحاز لطرف ضد آخر أو أن ينتظر أمورا أخرى متعلقة بتطور الوضع العسكري في الميدان”. * القنصل المغربي بوهران ضابط مخابرات..غادر التراب الوطني وتصرفه ضد الجزائر لم يكن مستغربا أكد محند أوسعيد بلعيد، أن القنصل المغربي بوهران، قد غادر فعلا التراب الوطني بعدما طلبت الجزائر سحبه لأنه تجاوز حدوده وحدود اللياقة بتصرفاته، مبرزا أن تصرفه ضد الجزائر لم يكن مستغربا، حيث اتضح أنه ضابط في المخابرات المغربية، وقال “هذه الصفحة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد طويت .. الجزائر دولة تعمل من أجل تخفيف وطأة المشاكل الاجتماعية على مواطنيها وهناك بالمقابل من ينتهج (سياسة النعامة) التي تخفي رأسها في الرمل لتفادي مواجهة الأخطار”، وأردف “نحن نعمل لرفع المستوى حفاظا على العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي”. * إمكانية تمديد حملة شرح ومناقشة مسودة الدستور لفترة زمنية واردة جدا كشف الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، عن إمكانية تمديد حملة الشرح والنقاش الدائر حول مسودة المشروع التمهيدي للدستور لفترة زمنية معقولة، حتى يكون الدستور المعدل المنتظر ثمرة توافق وطني واسع، وقال “البلاد في حاجة ماسة إلى دستور توافقي يؤسس لمرحلة جديدة عابرة للعهدات وليس على مقاس الأشخاص ولا الأحزاب”، مشيرا إلى أن بلوغ هذه الغاية يمر حتما عبر توسيع قاعدة النقاش إلى جميع الشرائح الاجتماعية”. * إثارة قضية الدين “استفزاز صريح” لمشاعر المواطنين ومكونات الهوية لا نقاش فيها أبرز محند أوسعيد بلعيد، في نفس السياق بأن الأمر لا يتعلق أبدا بالخوض في مسألة مكونات الهوية في مسودة الدستور، والتي أكد رئيس الدولة، في أكثر من مناسبة أنها خارج دائرة النقاش وطوي ملفها، واعتبر إثارة قضية الدين في بعض النقاشات والبلاطوهات التي تتحدث عن مسودة الدستور، “إستفزازا صريحا” لمشاعر المواطنين والمواطنات، وقال “الشعب الجزائري مسلم أمس واليوم وغدا وإلى يوم الدين وأن المختصين في إثارة البلبلة والفتن يريدون صرف النظر عن بناء الديمقراطية الحقة وهذا لن يتحقق لهم أبدا”، هذا بعدما نوه بجهود لجنة الخبراء برئاسة الأستاذ أحمد لعرابة، من أجل صياغة هذه المسودة التي تبقى قابلة للزيادة والحذف والتعديل، وأردف ” نشجع هذه اللجنة على مواصلة عملها بإدخال التعديلات الضرورية للاقتراحات الواردة إلى رئاسة الجمهورية حتى يرتقي الدستور إلى مستوى طموحات الشعب”.