بسبب عودة موجة الاصابات بالفيروس بالولاية تشرع هذه الأيام مختلف المصالح والمجتمع المدني وباقي الفئات الأخرى بولاية مستغانم في حملات توعوبة وتحسيسية وعمليات تعقيم واسعتين للحد من انتشار وباء كورونا كوفيد 19 ، خاصة بعد عودة موجة الإصابات التي أصبحت تعرفها الولاية في الآونة الأخيرة، ما جعل الكل يتجند لمجابهة هذه الجائحة والعودة لحالات الاستقرار التي ظلت تعرفها مستغانم مع بداية وحتى أواخر شهر ماي المنقضي، مديرية الصحة والسكان سارعت مباشرة لاحتواء الوضع والتحكم في الحالة الوبائية، خاصة بعد اكتشاف بؤر جديدة في كل من بلدية عين تادلس وفرناكة. أما خلية الأزمة للوقاية والمتابعة لمكافحة فيروس كورونا بالولاية وبالتنسيق مع كل من مديرية السياحة والصناعة التقليدية، مديرية التكوين والتعليم المهنيين وبمشاركة المؤسسة الولائية العمومية لتسير مراكز الردم التقني وكذا مديرية البيئة فلا زالت تواصل حملاتها التحسيسية التوعوية لمنع انتشار الفيروس، العملية مست بلدية فرناكة ودواويرها باعتبارها إحدى بؤر انتشار هذا الوباء على مستوى الولاية، أين قامت بتوزيع 4000 كمامة واقية على المواطنين وكذا التجار وتحسيسهم بضرورة اتباع كافة الاجراءات والتدابير الوقائية اللازمة كارتداء الكمامات وتجنب التجمعات الكثيرة واحترام مسافة التباعد الاجتماعي الجسدي لتجنب نقل العدوى، كما شملت هذه الحملة عمليات تعقيم وتطهير لمقرات وملحقات إدارية. وفي اليوم الموالي واصلت خلية الأزمة عملية مماثلة بدائرة عين تادلس ثاني أكبر بؤرة للفيروس أين تم توزيع 05 آلاف كمامة اخرى بالبلديه الأم وكذا ببلدية الصور، مع عمليات تعقيم وتنظيف واسعة للإدارات والمصالح المختلفة، لتتبعها حملة مماثلة مست هذه المرة دائرة خير الدين المجاورة أين تم بها توزيع 4000 كمامة بكل من بلديتي عين بودينار وخير الدين، فضلا عن عملية تعقيم مختلف المرافق العمومية والاستشفائية.