لا يختلف اثنان في القول إن مؤسسة خدمات الهاتف النقال موبيليس صارت في 2012 نموذجا في التسيير الناجع، واستطاعت خلال نفس السنة أحسن حصيلة منذ نشأتها في 2002، إذ اقتربت أكثر من النتائج التي تحققها جازي التي تبقى رائدة في القطاع وحصلت على نسبة معتبرة من الزبائن الجدد الذين استحسنوا خدماتها. وأبرمت موبيليس بحر الأسبوع المنصرم اتفاقية مع الوكالة الوطنية لتطوير الاٍستثمارات ANDI أمن أجل تطوير شبكة الهاتف النقال الخاصة بها وكذا جلب معدات جديدة من شأنها تحسين الآداء وتوفير خدمات أفضل لزبائنها، خاصة فيما يتعلق بخدمات GPRS وحتى EDGE، وبموجبها سيتم تجهيز وترقية معدات توليد قياسية متعددة، وفق الجيل الجديد للتكنولوجيات. للتذكير فإنه خلال جلسة الاستماع أمام لجنة المالية للمجلس الوطني لاستعراض القانون على اللائحة المالية، قال وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال موسى بن حمادي أن وزارته تأخرت في استهلاك ميزانية المعدات التي لم تتجاوز 23 %، وقال أيضا أن الامكانيات المالية المتبقية سوف تكرس بكل تأكيد لهذا النوع من الاستثمارات لتحديث شبكة الهاتف موبيليس، وللإشارة أيضا فقد شهد متعامل الهاتف العمومي موبيليس زيادة في حجم الاٍستثمار، حيث بلغت سنة 2012 حوالي 300 مليون دولار مقابل 75 مليون دولار في عام 2011، نتج عنه ارتفاع في عدد الزبائن الجدد للمتعامل العمومي وكذا نوعية الخدمات المقدمة للزبائن. و ينتظر أن تواصل موبيليس زحفها خلال العام الجاري و تؤكد بالمناسبة أن المؤسسات الجزائرية قادرة على المنافسة و رفع التحديات من خلال لاسهر على احترام المقاييس المعمول بها في التسيير و التسويق خاصة.