أكد الرئيس المدير العام لشركة "موبيلس" لونيس بلحراث أن مؤسسته تلقت مراسلة رسمية من سلطة الضبط، الثلاثاء الماضي، تطلب فيها تسوية وضعية الشرائح مجهولة الهوية قبل 30 أفريل كآخر أجل وإلا تعرضت للقطع. وقال مسؤول موبيليس أمس لدى استضافته في منتدى "الشروق اليومي" إن مراسلة سلطة الضبط جاءت في اتجاه تذكير الشركة بالتزاماتها وفق ما هو محدد في رخصة الاستغلال ودفتر الشروط، حيث يلتزم كل متعامل في الهاتف النقال بموجب الالتزامات التي تحددها رخصته بإبرام العقود مع كل زبائنه، أي أن كل خطوط خدمة الدفع المسبق لا بد أن يكون أصحابها محددي الهوية ومعروفين لدى المتعامل.واعترف الرئيس المدير العام لشركة "موبيليس" بالمناسبة أن 20 إلى 25 بالمائة من مجموع زبائن الشركة والبالغ عددهم حتى اليوم 9 ملايين زبون لا يملكون عقودا، أي أنها شرائح مجهولة الهوية وهذه حسبه "وضعية لا تخدم الشركة ولا تخدم الدولة".وقد أخذ المتعامل العمومي على عاتقه مسألة تسوية وضعية زبائنه غير المعروفين منذ مدة طويلة، حتى قبل أن يصرح بذلك المدير العام لمجلس سلطة الضبط، وذلك عبر إلزام الباعة بضرورة جمع العقود المبرمة ووضعها لدى الشركة ليتم تصفيف العقود وتصنيفها في بطاقية الزبائن.لكن العملية لم تسر بالطريقة النظامية التي أرادتها الشركة، ولأن الظرف حتم أولوية البحث عن بيع أكبر عدد من الشرائح لكسب مزيد من الزبائن نظرا لاشتداد المنافسة بين المتعاملين، تراخى الباعة في تسجيل هويات الزبائن وأصبح أمر منتشر بيع الشرائح بدون عقود. ولتدارك الموقف تعاقدت "موبيليس" سنة 2007 مع 3 متعاملين خواص لتصنيف العقود المبرمة مع الزبائن، كما باشرت منذ فيفري 2008 حملة لتسوية وضعية الشرائح المجهولة قبل أن تتحدث عنها سلطة الضبط. سلطة الضبط أمهلتنا إلى نهاية أفريل لتسوية الخطوط المجهولة و المهلة غير كافية وهي مدعوة لدراسة الحالة وكالات "موبيليس" لم تبع شيئا منذ شهرين بسبب الخطوط المجهولة ينتظر أن يطلب المتعاملون الثلاثة في الهاتف النقال من سلطة الضبط تمديد أجل تسوية وضعية الزبائن المجهولين قبل إعدام شرائحهم، حيث اختصت ال 95 وكالة التابعة ل "موبيليس" منذ شهرين في تسوية العقود ولم تبع شيئا من خدمات الشركة نظرا لقوة الضغط عليها.لا يمكن أن تكون المدة التي حددتها سلطة الضبط للتعرف على هويات الشرائح المجهولة كافية، حيث سخرت شركة "موبيليس" كل إمكانيات استقبالها لتسوية وضعية تلك الخطوط، لكن الأمر يبدو صعبا بالنظر إلى عدد تلك الخطوط، خاصة مع وجود مهلة محددة ب 30 أفريل.وترجع صعوبة الوضعية بالنسبة ل "موبيليس" وغيرها من المتعاملين بسبب كثافة رقم البيع في وقت من الأوقات، حين اشتدت المنافسة، حيث بلغت المبيعات 40 إلى 50 ألف شريحة يوميا كل المتعاملين، علما أن 50 ألف نقطة بيع كانت تعمل دون رقابة، حسب السيد لونيس بلحراث.ورغم أن "موبيليس" تدفع 100 دج للزبون على كل عقد يبرم عن طريق رصيد مجاني، إلا أن العملية لم تتم في وقتها، وبالتالي تراكمت كل تلك الشرائح المفعلة دون أن تحدد هوية أصحابها.ولتفادي تلك الوضعية مستقبلا اقترح الرئيس المدير العام لموبيليس أن تمنح مهلة أسبوع بعد تفعيل الشريحة للزبائن الجدد مستقبلا، ريثما يسوّوا وضعيتهم وبعدها توقف الشريحة تلقائيا، إذا لم يقم صاحبها باللازم.ونظرا للوضع الحالي الذي يتسم بطوابير طويلة عريضة في وكالات "موبيليس" عبر التراب الوطني، يتوقع المدير العام أن تلتفت سلطة الضبط للوضعية وتمدد الأجل إلى ما بعد 30 أفريل لتمكين أكبر عدد من الزبائن من تسوية وضعية خطوطهم. الجيل الثالث يتطلب إستثمارات ضخمة أكد لونيس بلحراث، أن الحديث عن الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر، يجب أن يكون ضمن نظرة إستراتيجية متكاملة تتطلب التحديد الواضح من طرف الجميع للقيمة المضافة المراد تحقيقها من خلال هذه التقنية المكلفة جدا والتي لم تحقق نتائج كبيرة جدا على الصعيد العالمي، باستثناء دولتين أو ثلاث وهما كوريا الجنوبية واليابان. وأوضح لونيس بلحراث، أن الانتقال إلى تقنية الجيل الثالث أو الجيل الثالث ونصف، يتطلب استثمارات ضخمة جدا تقدر بملايير الدولارات لبناء شبكة جديدة، وهذا ليس من السهل القيام به في الوقت الراهن، لأن الشبكة الحالية والتقنية المستعملة حاليا وهي تقنية (GPRS/EDGE) المتطورة التي تعمل بتقنية التراسل بالحزم العامة للراديو المطورة، وهي خدمة تتيح الاستفادة القصوى من نقل البيانات عبر الشبكة بسرعات تصل إلى 200 كيلوبايت/ثانية، مما يسمح بالاستجابة لمتطلبات مختلف الزبائن من مهنيين ومشتركين عاديين، مضيفا أن المشكل ليس في التكنولوجيا وإنما في استخدام هذه التكنولوجيا. وكشف لونيس بلحراث أن هناك طلبا متزايدا على المنتجات ذات القيمة المضافة التي أصبحت تقدمها الشركة منذ إدراج هذه التقنيات لا سيما من طرف الشركات والأفراد الذين يبحثون حلولا عملية في مجال الشبكات والربط بالانترنيت النقال، مشيرا إلى أن الوصول إلى توفير خدمة التلفزيون ممكنة في الوقت الراهن، لكنها مرتبطة ببعض التحديات من قبيل عدم وجود صناعة في هذا المجال، ولهذا وجدت الشركة نفسها محصورة حاليا في توفير خدمة الانترنت وتبادل المعطيات. استخدام النقال في التحويلات المالية يتطلب مراجعة التشريع الحالي أكد لونيس بلحراث، أن تعميم تقنية الاقتطاع المباشر من رصيد الحساب الجاري للزبون لتعبئة خط المشترك "راسيمو"، ممكنة جدا من الناحية التقنية وبالإمكان توسيعها إلى مختلف البنوك التجارية الموجودة في الساحة، لكن العملية تتطلب تعديلا على مستوى التشريعات الحالية التي تحكم التحويلات المالية سواء عندما يتعلق الأمر بالتعامل الإلكتروني بين حسابات الأفراد أو المؤسسات. وقال الرئيس المدير العام لشركة موبيليس، إنه من السهل جدا تقنيا القيام بتسوية فاتورة الكهرباء والغاز أو فاتورة الماء باستخدام الهاتف النقال، ولكن على البنوك أن تفكر في الأمر لمسايرة التطورات التقنية الحاصلة والضرورية لمسايرة التطور الحاصل على الصعيد العالمي في هذا المجال. وأكد المتحدث أن القوانين والتشريعات الحالية في المجال المالي والنقدي لا تمكن من القيام ببعض الإستخدمات المتطورة في مجال التعاملات المالية، إلا أن الشركة بلغت مستوى من التطور يسمح لها بالاستجابة لمتطلبات الزبائن في حال وجدت المناخ الذي يسمح بإدراج هذا النوع من الخدمات. الجزائر لم تصل بعد إلى مرحلة التشبع في مجال النقال قال ضيف الشروق، أن الجزائر لم تصل بعد إلى مرحلة التشبع التام في مجال الهاتف النقال، نظرا الى أن الخدمات التي كانت مطروحة إلى اليوم لم تتعد بعض الإستخدمات التقليدية للهاتف النقال، ومنها التواصل العادي والرسائل الخطية القصيرة أو إرسال البيانات، مما يفتح المجال على مصراعيه لتحقيق قفزات معتبرة في مجال الاستخدامات ذات القيمة المضافة التي ظهرت حديثا ومنها الحلول المتكاملة للشركات والانترنت عالي السرعة. وأشار بلحراث إلى أن التركيبة الديموغرافية للجزائر على عكس الكثير من المجتمعات، تسمح بتحقيق نمو متواصل لسوق النقال أيضا، لا سيما بوصول بعض الفئات العمرية إلى مرحلة تسمح باستخدام الهاتف النقال، مشددا على أن هذه التطمينات لا تعني البقاء متفرجين على التحول الحاصل، بل يجب الاهتمام أكثر بتطوير مستوى الخدمات المقدمة للزبون، لأن مستوى الخدمة المقدمة ونوعيتها يمثل التحدي الأول للحفاظ على وفاء الزبون لمتعامل معين. وبلغت نسبة الكثافة الهاتفية في الجزائر مستويات متقدمة جدا بالمقارنة مع الدول الأكثر تطورا، حسب المتحدث، غير أن ذلك لا يمنع من وجود فرص إضافية للتوسع في مجال الهاتف النقال. بلحراث يستغرب إطلاق اسم "تاريخي" على موبيليس ويعترف: سوق النقال هرم افتكّت أوراسكوم قاعدته استغرب لونيس بلحراث من عبارة المتعامل التاريخي اللصيقة بموبيليس، مشيرا إلى أن هذه الصفة تُطلق في البلدان الأخرى على متعامل عمومي يكون عميد المتعاملين الآخرين الذين يأتون بعده من الخواص، بعكس ما حصل في الجزائر، حيث دشنّ سوق النقال متعامل خاص في 2002 قبل أن يُوجد موبيليس كمتعامل عمومي لنفسه مكانا حقيقيا بداية من 2004. وأرجع المتحدث احتلال موبيليس للمرتبة الثانية في سوق النقال في الجزائر إلى التقدم الزمني الذي أحرزته أوراسكوم تيليكوم الجزائر والمقدر بسنتين، استطاعت خلالهما هذه الأخيرة أن تفتك لنفسها حصة الأسد من الزبائن المهمين.ومثّل المتحدث سوق النقال بهرم يتكون من ثلاث طبقات، الطبقة الأولى التي تشكل القاعدة، وبالتالي أكبر عدد من المشتركين كانت من نصيب أول متعامل طوال سنتين من الزمن، ليأتي فيما بعد كل من موبيليس في بداية 2004 والوطنية للاتصالات في سبتمبر 2004 للتنافس على الطبقتين المتوسطة والقمة، وهما أقل عددا من حيث الزبائن، ما أدى إلى خلق جو تنافسي حاد كان السبب الأول في انخفاض الأسعار التي قال عنها بلحراث إنها الأقل في العالم. بلحراث يكشف عن 4 محاور في استراتيجيته ل 2008..احتلال الريادة في سوق الهاتف النقال ليس من أولوياتنا حاليا كشف لونيس بلحراث، الرئيس المدير العام لموبيليس، عن الاستراتيجية التي ستتوخاها الشركة هذا العام، مشيرا إلى 4 محاور كبرى تتلخص في الجانب التقني والتسويقي والعلاقات مع الزبون والاتصال.أشار بلحراث إلى أن احتلال المرتبة الأولى في سوق النقال يبقى بالنسبة إليه مجرد طموح وليس من أوليات مؤسسته، في الوقت الراهن، بالنظر إلى ظروف سوق النقال، وإلى أنه يسعى حاليا، إلى تحسين صورة موبيليس أكثر وتوطيد العلاقات بين الشركة والزبائن للحفاظ عليهم في سوق تشتد فيها المنافسة. وعن الاستراتيجية التي وضعها لتحقيق هذه الأهداف، ركز المتحدث على الجانب التقني الذي يضم بدوره 5 نقاط رئيسية تتمثل أساسا في الحفاظ على شبكة تغطية عالية والسعي إلى تغطية المناطق التي لم تصلها شبكة الاتصالات، خاصة التغطية الداخلية في العمارات والفنادق والمؤسسات والحرص على توفير صيانة عالية ونوعية خدمات جيدة. أما بخصوص جانب التسويق، فقال بلحراث إن التطوير في هذا المجال ظهر جليا منذ تنصيبه على رأس موبيليس، من خلال الخدمات والعروض التي طرحتها الشركة مؤخرا وسوقت لها، على غرار رنتي "وموبيكونت وراسيمو" والأرصدة المجانية. وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث أنه يسعى إلى الرفع من مشتركي صيغة الدفع البعدي الذي يشكل 5 بالمائة فقط من مشتركيه، مقابل 95 بالمائة في الدفع القبلي، ما جعله يركز في حملاته الأخيرة على هذه الصيغة وعلى تشجيع الزبائن على الاشتراك بها من خلال استحداث عروض جزافية جديدة. ثالث محور تطرق إليه الرئيس المدير العام لموبيليس كان علاقة المؤسسة مع الزبون، مشيرا إلى أن المحافظة على حوالي 9 ملايين مشترك هو أهم رهان تكسبه المؤسسة في الوقت الراهن.ولم ينس بلحراث أن يضع ضمن استراتيجية مؤسسته التحضير لاستقبال الجيل الثالث في الهاتف النقال، وكذا التركيز على جانب الاتصال وصورة المؤسسة. أولوياتي تحسين نوعية الخدمات والعلاقة مع الزبون أوضح الرئيس المدير العام، بعد استعراض استراتيجيته لعام 2008، أنه سطر أولويتين اثنتين يوليهما الاهتمام البالغ، وهما تحسين نوعية الخدمات التقنية وتوطيد العلاقة مع الزبون، مشيرا إلى أن التحدي الذي يواجهه المتعاملون الثلاثة الآن هو الحفاظ على الزبائن بتوفير أحسن الخدمات، خاصة وأن سوق النقال - يقول - تراهن الآن على الخدمات وليس على مشتركين جدد. وأضاف أن تحقيق هذين الهدفين يتم حاليا، سواء في مركز خدمة المشتركين الذي يتولى مهمة الإجابة عن كل تساؤلات المشتركين الذين يتصلون بهم أو عبر مراكز الخدمات ال 95 المنتشرة عبر التراب الوطني. أسعار النقال في الجزائر هي الأقل في العالم لن يكون بإمكان المتعامل العمومي "موبيليس" تخفيض أسعار مكالماته أكثر مما هي عليه حاليا، لأنها الأسعار الأقل في العالم...هذه الحقيقة أكدها المسؤول الأول للشركة الذي أكد أن الأسعار المطبقة حاليا هي بدون منازع "الأقل في العالم" ولا توجد شركة أو متعامل في مجال الهاتف النقال عبر العالم يقترح خدمات بأسعار أقل من موبيليس، وبما أن الأسعار لم تعد مجالا للتنافس فإن المتعامل العمومي سيركز كل جهوده على تقديم خدمات جديدة ومتنوعة تستجيب لمتطلبات الزبائن والتقدم التكنولوجي وستكون هي من يعطي دفعا في إرضاء الزبائن والحفاظ عليهم وربطهم بمتعاملهم العمومي.وقد بدأت الشركة منذ مدة في تطبيق أسعار يصعب على المنافسين تطبيقها، نظرا للأهداف التي سطرتها للحفاظ عليهم. خطوط المسؤولين لن تستثنى من القانون وستسجل بهويات أصحابها أكد بلحراث أن جميع الخطوط الهاتفية مجهولة الهوية سوف تسوى وتنسب إلى أصحابها، مهما كانت مكانتهم ولو كانوا مسؤولين سامين.وفي هذا الموضوع أكد المسؤول الأول على الشركة أن الموضوع لن يحتمل أي محاباة ولا مجاملة، حيث ستكون كل الأرقام المجهولة حاليا، معروفة لدى المتعامل، بعد تسوية وضعيتها ولو كانت لمسؤولين وأشخاص مهمين وإلا قطعت وأعدمت.من جهة أخرى، لن يكون بإمكان أحد أن يحصل على خط هاتف بدون هوية، مهما كانت مكانته، وبالتالي، فإن الخطوط الجديدة التي يريد المسؤولون الحصول عليها مستقبلا، ستكون من مسؤولية الوكالة أو نقطة البيع التي تسلمها للزبائن، وبالتالي مسؤولة عن تسجيل هوية صاحبها، مثلما هو معمول به في باقي دول العالم.وكمثال على ضرورة امتثال الجميع للتعريف بهوياتهم، بما فيهم المسؤولون، قال السيد بلحراث "اتصل بي مسؤول سامي هذه الأيام يطلب مني الطريقة التي يسوي بها وضعية شريحته والمكان الذي يتوجه إليه من أجل ذلك".ومعلوم أن عددا كبيرا من الأشخاص المهمين والمسؤولين يفضلون إبقاء أرقامهم في السرية من أجل الحفاظ على أسرارهم ومشاغلهم، لكن سوف يضطر هؤلاء للكشف عن هوياتهم وتسجيل أرقامهم ببياناتهم أو بيانات أشخاص آخرين، لكن لن تبقى خطوطهم من غير هوية. من هو لونيس بلحراث؟ وُلد لونيس بلحراث في 20 جويلية 1954، متزوج وأب لأربعة أولاد. تخرج كمهندس في الإلكترونيك من المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالحراش، ثم تحصل على شهادة الدراسات العليا من المعهد الوطني للاتصالات بإيفري بفرنسا عام 1984، قبل أن يسافر إلى كندا ويتخصص عام 1992 في تسويق الاتصالات بمعهد تيميك بمونريال.بدأ مشواره المهني بوزارة البريد والمواصلات الجزائرية كمهندس عام 1980، ثم عُين رئيس مكتب المقاييس والتسيير التقني لشبكة التحويلات، ثم نائب مدير التسويق بنفس الوزارة بين1991و1998، بعدها تقلد منصب نائب مدير العلاقات الدولية بوزارة البريد إلى غاية 2002، قبل أن يلتحق بسلطة الضبط في 2003 ثم بموبيليس بين 2003 و2006 كمدير تجاري والتسويق. وفي ديسمبر 2007، عُين رئيسا مديرا عاما لموبيليس. على لسان ضيف الشروق أنا قارئ جيد بالعربية وأكتبها جيدا، وقد تحصلت على علامات جد سيئة في امتحان السادسة ابتدائي، بعد انتقالي إلى المتوسط تعلمت العربية من كل قلبي وأصبحت أحصل على الجوائز فيها وأنا قارئ مواضب ل "الشروق". *أفضل منافسة اليوم، القاسية حاليا، على الاحتكار المريح بالأمس.* يتسع قلب شبكة المتعامل العمومي "موبيليس" ل 12 مليون مشترك، أي السعة الحقيقية التي تحتملها الشبكة وهي الأوسع على الصعيد الوطني.* سيعرف عدد المشتركين في الشبكة تراجعا بعد تحديد هويات كل الزبائن وإعدام الشرائح التي يرفض أصحابها التصريح بها.