رفقة 5 متهمين آخرين أنكروا كل التهم الموجهة لهم مثل صبيحة أمس الصحفي عبد السميع عبد الحي، أمام هيئة محكمة استئناف مجلس قضاء تبسة، رفقة 5 متهمين آخرين، في قضية تهريب هشام عبود، المدير السابق بجريدة "جريدتي" بالعربية و"Mon journale" بالفرنسية، حيث تتم محاكمته غيابيا في هذه الجلسة التي أجلت سابقا بسبب الحجر الصحي. هذا وأدانت محكمة الجنايات الابتدائية في فيفري المنصرم، الصحفي عبد السميع عبد الحي ب 3 سنوات سجنا نافذة مع الإيداع من الجلسة بعدما قضى قرابة 24 شهرا في الحبس المؤقت، وقبل أن يستفيد من الإفراج استمع قاضي الجلسة للمتهمين عن طريق المحاكمة عن بعد بحضور الصحافة وهيئة دفاع المتهمين الذين أنكروا علاقتهم بهشام عبود، أو التخطيط لتهريبه بالنظر إلى أن ختم جواز السفر بالخروج كان مزورا كما جاء على لسان أحد المتهمين. فيما ذكر المتهم الصحفي عبد السميع عبد الحي، أول مرة، أن تصريحاته أمام الضبطية كانت بعد التعذيب وتهديدات بجر زوجته للمحاكمة، وأن السعيد بوتفليقة هو الذي تسبب في توريطه وسجنه، وأكد أمام القاضي بأن عبد الغني الهامل، المدير الأسبق للأمن الوطني، المتواجد حاليا في السجن، كان يريد تسوية القضية عندما كانت في التحقيق وكلمه عبر "السكايب".