مثل صبيحة اليوم الصحفي عبد السميع عبد الحي أمام هيئة محكمة استئناف مجلس قضاء تبسة رفقة 5 متهمين آخرين للمحاكمة في قضية تهريب هشام عبود المدير السابق لجريدة "جريدتي" بالعربية و"مون جورنال" بالفرنسية والذي تتم محاكمته غيابيا في هذه الجلسة التي أجلت سابقا بسبب الحجر الصحي وبعد أن أدانت محكمة الجنايات الابتدائية في فيفري المنصرم الصحفي عبد السميع عبد الحي ب 3سنوات سجنا نافذة مع الإيداع من الجلسة بعدما قضى قرابة 24 شهرا في الحبس المؤقت وقبل أن يستفيد من الإفراج واستمع قاضي الجلسة للمتهمين عن طريق المحاكمة عن بعد بحضور الصحافة وهيئة دفاع المتهمين الذين أنكروا علاقتهم بهشام عبود أوالتخطيط لتهريبه بالنظر إلى أن ختم جواز السفر بالخروج كان مزورا كما جاء على لسان أحد المتهمين. فيما ذكر المتهم الصحفي عبد السميع عبدج الحمي أول مرة أن تصريحاته أمام الضبطية كانت بعد التعذيب وتهديدات بجر زوجته للمحاكمة وأن السعيد بوتفليقة هو الذي تسبب في توريطه وسجنه حسب ما جاء في كلامه لأن توقيفه كان لمدة 7 أيام وهو يسمع هذا الكلام وانفجر أمام القاضي بأن عبد الغني الهامل، المدير الأسبق للأمن الوطني، المتواجد حاليا في السجن، كان يريد تسوية القضية عندما كانت في التحقيق وكلمه عبر "السكايب" وهي التصريحات التي يقول عنها من حضروا الجلسات السابقة بأن المتهم الصحفي عبد السميع لم يسبق أن أدلى بها، وقد أمر القاضي برفع الجلسة لاستئنافها في 13.30 لمرافعة النيابة والدفاع. زرفاوي عبد الله