المصلون يتسابقون لأداء صلاتهم داخل اسواره تسابق المصلّون عقب رفع الحجر عن المساجد، لأداء أوّل صلاة ظهر بالمسجد العتيق، عقب قرار افتتاح مساجد عين الحجل بعد فترة إغلاق دامت أكثر من ستة أشهر بسبب إجراءات الوقاية من جائحة كورونا، وقد سجل ارتياح لدى روّاد هذه المساجد. بالمسجد العتيق رصدنا بعض آراء الموطنين بعد عودة روّاد المساجد، حيث أبدوا ارتياحهم لهذا الفتح التدريجي لدور العبادة وسط تدابير وإجراءات احترازية ووقائية لمنع انتقال فيروس كورونا كما أكده الإمام الشيخ كمال بلقاسم، الذي دعا إلى مزيد من الحيطة والحذر، وعدم التراخي في التقيّد بإجراءات الوقاية، كما لم يخف استبشاره خيرا بفتح باقي المساجد وأداء صلاة الجمعة، إذا ما تمّ الالتزام الصارم والكلي بالبرتوكول الصحي المعلن عنه، هذا وكانت عدّة فعاليات من المجتمع المدني ومنظمين متطوعين كفوج الرشاد، جمعية الفردوس، جمعية وافعلوا الخير على موعد لاستقبال المصلين وإلزامهم بالضّوابط وكافة الإجراءات الوقائية اللاّزمة المعلن عنها، والواجب اتّباعها مع أوّل يوم من فتح المسجد كإجبارية الكمامة، واحترام مسافة الأمان بين كلّ شخص وآخر، وبين الصفوف، مع احضار السجّاد الخاص بكلّ مصل، وقياس حرارة المصلين، والانصراف بعد الصلاة مباشرة، وتوعيتهم بالحفاظ على تطبيق الإجراءات الاحترازية والأخذ بجانب الحيطة من الجميع، وهو ما أكده مدى وعي المصلين والتزامهم بالتدابير الاحترازية في أول يوم من استئناف إقامة الصلوات في المساجد، وعلى صلة سبق موعد فتح المساجد منها: عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، عثمان بن عفاّن عمليات تنظيف وتعقيم واسعة، مسّت جميع المساجد والسّاحات والفضاءات التابعة لها خلال فترة الحجر المنزلي، ومراحل الغلق مع اتخاذ الاستعدادات اللازمة.