كشف مصدر موثوق أن مصالح الأمن باشرت تحقيقا مع موظفين بفندق الأوراسي بعد اكتشاف عملية احتيال على أحد الممولين بعتاد الإعلام الآلي من طرف العاملين بالفندق، ويتعلق الأمر بكل من "م.أ" الذي يشتغل بمصلحة الصفقات كمكلف بالشراء والتموين و"ن.ن" الذي يشتغل سائقا و"ب.م" الذي يشتغل في مجزرة الفندق. حيث قاموا بتزوير محررات الوعد بالدين تحمل توقيعات مسؤول المصلحة ومنحها للممول مقابل ما قيمته مليار ونصف من العتاد، وعند تقدم الضحية للاستعلام عن تأخر صرف أمواله اكتشف أنه وقع ضحية احتيال ما أدى بالمدير العام إلى رفع شكوى بعد تمكنه من التعرف على هوية المتهمين من خلال المكالمات التي أجراها "م.أ" مع الممول برقمه الشخصي، هذا وذكرت مصادر مقربة من التحقيق أن المتهمين تم التعرف عليهم من طرف المدير العام للفندق بعد تحرياته فيما رفض تحويل الأموال إلى الضحية الذي طالبه بذلك بحكم أن إدارة الفندق لم تستلم أي عتاد، وأن هذه المحررات مزورة، كما أن شراء العتاد والتمويل يتم وفق قوانين ومراحل لم تتم خلال عملية الشراء باعتبارها احتيالا.