العقيد السابق في المخابرات محمد الطاهر ل "السلام": جدد محمد الطاهر، العقيد السابق في المخابرات الجزائرية، ورئيس اللجنة الجزائرية للأخوة والتضامن مع الشعب الليبي، التأكيد على أن أبواب الجزائر ستبقى مفتوحة أمام كل الليبيين من أجل حل مشاكلهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي، كاشفا أن اللجنة ستقيم غدا الأربعاء حفل تأبين ذكرى استشهاد رمز المقاومة الليبية الشيخ عمر المختار، في مقر مجلس الشورى المغاربي، وأبرز أنه من بين المشاركين في هذه المناسبة جمعية مشعل الشهيد، وباحثين وأساتذة في التاريخ، إلى جانب السفير الليبي بالجزائر. وعن دور اللجنة في إيجاد حل سياسي للأزمة يضمن وحدة ليبيا وسيادتها الوطنية، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، أكد محمد الطاهر، في تصريحات خص بها أمس "السلام"، أنها تعمل إلى جانب الدولة في مساعدة الليبيين على إنهاء الفوضى التي تعم بلادهم منذ سنوات ووضع حد لمسلسل إراقة الدماء، مضيفا أن الدولة الجزائرية متمسكة بقرارات الأممالمتحدة في الملف الليبي، وحريصة على مواصلة التزامها في اللجنة الدولية المكلفة بالمتابعة لأجل ضمان مناخ ملائم للمسار السياسي في ليبيا. وفيما يتعلق بالأوراق الممكنة التي تمتلكها الجزائر، لإيجاد أرضية لحلحلة تعقيدات الملف الليبي، أوضح رئيس اللجنة الجزائرية للأخوة والتضامن مع الشعب الليبي، أن أهمها هو اللعب على وتر العلاقات التاريخية بين الشعبين الجزائري والليبي، إلى جانب الصدق والمصداقية مع الليبيين.