كان من المنتظر تجهيزه بوسائل حديثة فضلا عن فتح ورشات تأهيلية للمصابين كشف القائمون على جمعية أحباب وأولياء أطفال التوحد بالشلف، أن أسباب توقف أشغال مشروع مركز أطفال التوحد الجارية على مستوى المقر القديم لمتوسطة سعيدي بن صالح الكائن مقرها بحي الشارة وسط مدينة الشلف بعد أن رخصت الجهات الوصية بإستغلال الهيكل الجاهز، تعود إلى نفاذ المساهمات والتبرعات التي قدمها المحسنون للجمعية المشرفة على هذا المشروع الهام الذي يهدف إلى التكفل الشامل بأطفال التوحد من كل الجوانب على إختلاف سنهم وقدراتهم العقلية والنفسية، حيث من المنتظر تجهيزه بوسائل حديثة فضلا عن فتح ورشات تأهيلية لأطفال التوحد الذين يفوق عدد 200 طفل إتصل بالجمعية خلال الفترة الأخيرة. في ذات السياق لا يزال القائمون على تجسيد مشروع مركز السفير لأطفال التوحد ينتظرون دعم ومساهمة أهل الخير لإتمام المشروع، فضلا عن الوعود التي قدمها رئيس المجلس الشعبي الولائي عند إستقباله لممثلي جمعية أحباب وأولياء أطفال التوحد بحر الأسبوع المنصرم.