فاجأ مدرب غرناطة الجديد بإبقاء ياسين براهيمي على مقاعد البدلاء طيلة المباراة أمام ريال مدريد، رغم أن متوسط الميدان الفرانكو جزائري كان مرشحا بقوة للعب أساسيا، ويبدو أن توجه مدرب غرناطة الجديد لا يتوافق وطريقة لعب براهيمي. حيث ظهر النادي الأندلسي متحفظا كثيرا من الناحية الدفاعية في مباراته أمام الريال وحصن وسط الميدان الدفاعي مقابل الاستغناء عن صانع الألعاب، وهي الخطة التي لن تساعد براهيمي إطلاقا، ورغم الشعبية التي يحظى بها بين أنصار غرناطة، إلا أن الفرانكو جزائري عجز عن ترك بصمة كبيرة على أداء الفريق، علما أنه لم يسجل أي هدف في 15 مباراة خاضها هذا الموسم. الإصابة تجبر يبدة على الغياب من جديد في سياق آخر يبدو أن أمور يبدة تسير من سيء إلى أسوأ، فبعد مرور عام كامل على إصابته على مستوى الركبة، لم يقدر اللاعب على العودة مجددا إلى مستواه الطبيعي حتى بات الآن خارج حسابات مدرب غرناطة بعدما لم تتم دعوته إلى آخر 3 مباريات من البطولة الإسبانية، ويبدو أن الحديث عن عودة يبدة إلى المنتخب الوطني أمر غير مجد في الوقت الحالي، بما أن اللاعب لم يظهر أي مؤشرات إيجابية توحي بقرب ذلك، ما يجعلنا نؤكد بأن ظهور يبدة من جديد بقميص “الخضر” لن يكون غدا. أكدت تقارير إعلامية إسبانية أمس، أن حسان يبدة متوسط ميدان نادي غرناطة تعرض مجددا إلى إصابة وذلك خلال تدريبات الفريق الأندلسي، والتي جاءت عقب الإنجاز الكبير الممثل في الفوز على ريال مدريد ب “الليغا”، وغاب يبدة عن اللقاء الأخير للنادي الأندلسي بسبب خيارات مدرب غرناطة الجديد، غير أن أموره السيئة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث كان اللاعب صبيحة أمس عرضة لتدخلين خشنين خلال الحصة التدريبية ما أجبره على الخضوع للعلاج. كان محظوظا واكتفى بعلاج خفيف حسب الموقع الرياضي “غرناطة في اللعبة”، فقد كان يبدة عرضة أمس إلى تدخلين خلال الحصة التدريبية الصباحية، حيث خضع على إثرهما إلى علاج مخفف فوق أرضية الميدان، بعدما تأكد الطاقم الطبي للنادي الأندلسي من أن الأمور لا تستدعي القلق، رغم أن سقوطه المتكرر أثار الهلع بين رفاقه والطاقم الفني ل غرناطة، يذكر أن يبدة عانى كثيرا من لعنة الإصابة التي تلقاها شهر فيفري من العام الماضي، حيث لا يزال متأثرا بها إلى غاية الآن بما أنه لم يستعد بعد كامل مؤهلاته رغم مرور عام كامل.