خسر نادي غرناطة الإسباني عصر أول أمس أمام نادي ماراسينا الناشط بدوري الدرجة الثالثة بهدف للاشيء، في مباراة ودية جمعت بين الناديين وشهدت مشاركة اللاعب الفرانكو-جزائري ياسين براهيمي لأول مرة بعدما استقدم كما هو معلوم مؤخرا من نادي ران الفرنسي على شكل إعارة لموسم واحد، وأشرك «خوان أنطونيو ألباسيتي أنكيلا» مدرب غرناطة اللاعب الجزائري الأصل أساسيا في كامل المواجهة التي شهدت تضييع العديد من الفرص السانحة للتسجيل من طرف الخط الأمامي ل»روخيبلانكو»، هذا وعرفت المباراة غياب ثلاثة لاعبين من جانب فريق غرناطة بداعي الإصابة وهم مانويل لوسينا قائد الفريق، ريكو فران، بالإضافة إلى الدولي الجزائري السابق «حسان يبدة» الذي يواصل عملية إعادة التأهيل رفقة الطاقم الطبي للفريق الأندلسي حتى يكون جاهزا في قادم المباريات التي تنتظر فريقه في الدوري الإسباني. الجزائري قدّم مستوى فنيا رائعا أبهر به جماهير ناديه «غرناطة» في سياق ذي صلة، قدم «ياسين براهيمي» مستوى فنيا راقيا رغم خسارة ناديه الأندلسي بهدف للاشيء ضد نادي «ماراسينا» المتواضع المنتمي إلى دوري الدرجة الثالثة، حيث كان أبرز عنصر من جانب فريقه في هذه المواجهة الودية رغم أنه يلعب أول لقاء بألوان ناديه الجديد غرناطة، إذ أبدت جماهير النادي الأندلسي إعجابها الكبير بالمردود الرائع الذي ظهر به متوسط ميدان نادي ران الفرنسي السابق، وتساءلت عن سبب عدم الاعتماد عليه من قبل المدرب «خوان أنطونيو ألباسيتي أنكيلا» في مباراة الجولة الفارطة خارج الديار أمام ريال مدريد والتي عادت فيها الكلمة الأخيرة لصالح النادي الملكي بثلاثية نظيفة، مؤكدة أن الجزائري الأصل في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها كان بمقدوره أن يساعد كثيرا غرناطة أمام أشبال مورينيو. مدرب غرناطة أعفاه من المشاركة في اللقاء الودّي ضد هيتور من جهة أخرى، فضل مدرب نادي غرناطة الإسباني «خوان أنطونيو ألباسيتي أنكيلا» عدم إشراك اللاعب الفرانكو-جزائري «ياسين براهيمي» في اللقاء الودي الثاني الذي جمع الفريق الأندلسي أول أمس، ضد مواطنه نادي «هيتور تاخار» الناشط بدوري الدرجة الثالثة وذلك لتفادي إرهاقه على اعتبار أنه شارك في ذات الأمسية لمدة 90 دقيقة في المواجهة الودية ضد نادي ماراسينا، هذا وكانت المواجهة التي جمعت نادي غرناطة بنادي هيتور في المدينة الرياضية ب «أرميلا» قد عادت فيها الكلمة الأخيرة لزملاء الدولي الجزائري السابق حسان يبدة الغائب بداعي الإصابة بثمانية أهداف مقابل واحد بعدما سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللعب.