لم تكلف إدارة المسرح الوطني نفسها عناء تنظيم الجو الملائم لإجراء الوقفة التكريمية اللائقة بذكرى وفاة الراحل عز الدين مجوبي، حيث لم يجد الجمع القليل الذي حضر الوقفة مكانا للوقوف بسبب السيارات المركونة مكان اغتيال عميد المسرح، والتي كان يجدر منعها من التوقف بالمكان الذي اغتيل فيه الفقيد لحين قراءة الفاتحة على روحه، هذا فضلا عن تسجيل موقف محرج آخر تمثل في وضع إكليل من الزهور البلاستيكية بدلا من أخرى طبيعية، وضع يجسد حتما مفارقة تحول التكريم إلى إهانة.