أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن اعتصام وطني في 26 من الشهر الجاري أمام ملحقة وزارة التربية برويسو ابتداءا من الساعة العاشرة يتبع ببرنامج احتجاجي متواصل وهذا من أجل دفع الوزارة للإستجابة لمطالب إدماج كل المساعدين في الرتبة القاعدية المستحدثة 10مع تثمين الخبرة المهنية، متوعدة بمقاطعة تأطير الامتحانات الرسمية وأشغال نهاية السنة ومقاطعة الدخول المدرسي. برر عبد الكريم بوجناح الأمين العام لنقابة الوطنية لعمال التربية تواصل عمليات إشعار التنسيقيات المنضوية تحت لوائه بالدخول في إضراب وحركات احتجاجية بالموازاة مع مباشرة مصالح عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية لحملة المشاورات مع مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية بهدف إصلاحها بعد تقييمها إلى إقصاء برنامج خليفة أبو بكر بن بوزيد إلى ملفات تعديل القانون الأساسي ونظام التعويضات من أجندة المشاورات، خصوصا وأن مشاكل الأسلاك المشتركة والمستشارين مردها اختلالات القانون240/12 الذي تضمن إقصاء وتهميش للمدراء وللمعلمين وأساتذة التعليم المتوسط الآيلة مناصبهم للزوال ومستشاري التربية والأسلاك المشتركة في إشارة منه إلى أن مطالبهم ستفتك بالنظال الاحتجاجي. وبخصوص الاصلاحات التى باشرها عبد اللطيف بابا أحمد قال بوجناح في تصريح ل"السلام" بأن الوزارة الوصية دخلت في "رواق"لا مخرج منه وعيبا عليها تقييم إصلاح المنظومة التربوية بعد مرور 10سنوات عليها، بقوله "الأجدر أن تقيم في السنوات الأولى وليس الآن"مستطردا" عملية التقييم تنسب إلى إخصائيين وخبراء مختصين بعيدين عن سلطة الوزراة"مشيرا إلى أن مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية لا يستطعون تقييم مسار عقد من الزمن في مدة أسبوع فقط.