أصحابها استغلوا صمت السلطات المحلية لتشييد سكناتهم طالب سكان الحي الغربي ببلدية سيدي عامر جنوبالمسيلة والمعروف لدى السكان بحي 20 أوت 1955 وهو من أكبر المجمعات السكنية عبر إقليم بلدية سيدي عامر، السلطات الولائية وعلى رأسهم والي المسيلة التدخل العاجل لوضع حد لظاهرة البناءات الفوضوية والتي استغل أصحابها صمت السلطات المحلية لتشييد سكنات غير قانونية، بغرض الاستفادة من سكنات اجتماعية وتشويه منظر وطابع المدينة وما زاد الوضع تعقيدا هو غلق العديد من الشوارع التي كانت منافذ لحركة السيارات والراجلين بالمدينة. هذا ويشهد الحي الغربي من بلدية سيدي عامر والذي يبعد عن مقر البلدية ب 1500 م فقط وحسب السكان فوضى لأنه تم بيع أكثر من 1500 قطعة أرض بمساحة 20/15 بطريقة غير شرعية ومن دون أي مراقبة أو تتبع من مسؤولي البلدية وقد تجولنا لدى تنقلنا هنالك في معظم أحياء سيدي عامر حيث تشهد معظم أحيائه انتشارا لافتا للانتباه لظاهرة البناءات الفوضوية التي لم يحرك لها ساكنا المسؤولون المحليون الذين أداروا ظهورهم لها حسب شهادات السكان لنا وما يلفت الانتباه أيضا هو وجود بناية بمحاذاة محلات الرئيس التي تعرضت للتخريب والتكسير وأصبحت مكان للرذيلة، وقد طالب العديد من المواطنين من الجهات الوصية التدخل العاجل لوقف زحف الظاهرة التي أصبحت وسيلة لتشويه منظر وطابع مدينة سيدي عامر كدائرة ووسيلة في نظر الكثيرين من الانتهازيين أداة للظفر بسكن اجتماعي في الحصص الجديدة.