رفض سكان حي شريفي قدور ببلدية الشلف السكوت على تصرفات منتهكي حرمة شهر رمضان الفضيل، الذين انتشروا بمحيط البلدية، والوضع اللأخلاقي الذي أضحي يميز حي الدخيل الفوضوي المتواجد بالقرب من الحي القديم، بعد أن حولت العديد من النسوة العاهرات الحي إلى وكر لمختلف الممارسات اللأخلاقية ومرتعا لنشر الرذيلة والفحشاء وتعاطي الخمور دون أدنى احترام لبقية السكان، وهو ما جعل الوضع ينفجر خلال الساعات الماضية، وكاد أن يخرج عن السيطرة صبيح أول أمس لولا تدخل المصالح الأمنية التي أعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي. وقد عبر السكان عن سخطهم بعد أن كشفوا عن الوضعية التي تحول إليها الحي عدة مرات دون معالجة المشكل، وهو ما جعل شباب هذا الحي يثورون هذه المرة خاصة وأن الأمر تواصل حتى خلال أيام شهر الفضيل دون أدنى اعتبار لحرمة السكان، ولا لشهر التوبة والغفران، وقد أعترض شباب الحي سبيل المترددين عليه بقصد إشباع غرائزهم ومنعوهم بالقوة من الدخول إليه والوصول إلى بيوت الرذيلة المنتشرة هناك، مما جعل الأمر ينفلت بين سكان الحي وعدد من الشباب المتهورين والنساء المقيمات في بيوت فوضوية وتحولت الأمور بسرعة كبيرة إلى عراك حقيقي. وحسب مصادرنا فقد استعملت مختلف الأسلحة من قارورات الغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء منها السيوف وال سواطير في المواجهة المندلعة بين الطرفين، ولحسن الحظ لم تسجل أي إصابات في أوساط المتشاجرين بعد أن تدخلت وحدات محاربة الشغب في الوقت المناسب، التي تمكنت من السيطرة على الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها. وللإشارة فان هذا الحي قد وجد ونمى بطريقة غير قانونية، حيث استولت حوالي 25 عائلة على المساحة المجاورة للحي وأقامت بها سكنات فوضوية حولتها بمرور الوقت بعض النساء والفتيات المقيمات في هاته البيوت إلى فضاء للفساد وانتهاك حرمة رمضان في عز النهار وممارسة الرذيلة والفسق أمام صمت الجهات المعنية، وكانت أشارت أخبار اليوم قد أشارت في الأعداد السابقة إلى المشكل القائم في هذا الحي بعد أن تلقت الجريدة نسخة من الشكوى الموجهة للسلطات المحلية من طرف سكان الحي تدعو إلى تطهير الحي وإزالة البناءات الفوضوية ..