عبر سكان حي لاكونكورد ببلدية بئر مرادرايس بالعاصمة عن تذمرهم الشديد من الانتشار الواسع للبيوت القصديرية الذي يعرفه حيهم منذ مدة، والتي تشيد وسط العمارات أمام أعين المسؤولين - يقول أحدهم -،مبدين تخوفهم الشديد من إمكانية محاصرة هاته البيوت لحيهم والتي قد تهدد استقرارهم، متسائلين عن صمت السلطات وعدم تدخلها لوضع حد لهاته البناءات الفوضوية التي اعتبروها تشويه لمنظر الحي. وأشار سكان الحي السالف الذكر، أن البيوت القصديرية زادت حدتها في الأونة الأخيرة بشكل مخيف تستدعي تدخل المسؤولين، والشيئ الذي ساهم في انتشارها هوتساهل الجهات المعنية، وعدم تطبيقها الإجراءات الردعية لمنعهم - يضيف محدثنا -،لتظهر الواحدة تلو الأخرى، وبالتالي استغل أصحابها فرصة اهمال السلطات على - حد تعبيرهم - لتعرف منحا آخر وتنتشر بشكل رهيب أثارت ازعاج مواطني حي لاكونكورد. قي سياق متصل أشار السكان أن أصحاب هاته البناءات الفوضوية استغلوا فرصة إهمال السلطات المحلية ليقوموا بتشييدها بعدما انتهت مدة استأجارهم للشقق بالعمارات التي كانوا يقطنون بها، فحاصروا الحي بالقصدير وشوهوا منظره. وما أثاراستياءهم بالدرجة الأولى هو أن التشييد يحصل أمام مرأى المسؤولين الذين لم يعيروا اهتماما لهم يقول أحد سكان الحي رغم عديد النداءات التي تقدموا بها الى السلطات المحلية للقضاء عليها ووقف البناء الفوضوي الذي يحاصرهم، لكن المسؤولين لم يأخذوا طلبهم بعين الاعتبار . وأمام هاته الوضعية أبدى سكان حي لاكونكورد استياءهم من عدم تدخل البلدية، مطالبين اياها اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف زحف القصدير، وعليه يجدد محدثونا رفع انشغالاتهم إلى الهيئة المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول لازالتها نهائيا وإعادة الوجه الحقيقي لحيهم.