أصحابها أكدوا أن سكناتهم جاهزة منذ أكثر من شهر احتج أمس المستفيدون من سكنات عدل 2 بالرغاية موقع قريشي، بسبب التأخر في تسليم سكناتهم، حيث أكد هؤلاء المكتتبون أن سكناتهم جاهزة منذ أكثر من شهر، غير أنهم لم يتحصلوا على المفاتيح لغاية اللحظة، بسبب التأخر في أشغال ربط الشقق بشبكة الصرف الصحي الخارجية. قال المحتجون الذين تجمعوا بالعشرات داخل موقعهم السكني في اتصال هاتفي مع "السلام اليوم"، أنهم انتظروا سكناتهم لسنوات طويلة، ولم يصدقوا ان الاشغال انتهت وقد تم ربطها بشبكات الغاز والماء حتى يتم تسليمها لهم، غير انهم تفاجؤوا بان الشقق لم يتم ربطها بشبكة الصرف الصحي الخارجية لأسباب مجهولة، الامر الذي عطل موعد تسليم المشروع الذي كان منتظرا في الفاتح من شهر نوفمبر الجاري، وحسب ما أكده المحتجون الذين تجمعوا رفقة عائلاتهم داخل الموقع السكني الذي يضم 1400 مسكن، فان سكناتهم جاهزة مائة بالمائة، وتم ربطها بكل المرافق الحيوية ما عدا شبكة الصرف الصحي كون الشركة التي أوكلت لها اشغال الانجاز لم تتحصل على رخصة إطلاق الأشغال لأسباب غامضة، كما هو الحال للتهيئة الخارجية التي تنتظر الترخيص من طرف الوالي المنتدب للدائرة الادارية بالرويبة، وحسب ممثل المحتجين حمزة كسوري، فإنهم رفعوا انشغالهم هذا لاكثر من مرة الى وكالة "عدل" بعدما احتجوا بمقر الوكالة الموجود بسعيد حمدين، الا انهم لم يتحصلوا على إجابات شافية عدا تحميل المسؤولية لمديرية التعمير التي لها مسؤولية التكفل بالشبكة الخارجية للصرف الصحي، على اعتبار ان شبكة الصرف الصحي الداخلية أي تلك المتعلقة بالشقق انتهت وقد تكفلت بها وكالة عدل كليا . للاشارة، فان مشكل ربط شبكة الصرف الصحي بالشبكة الخارجية طفا الى السطح بعد انتهاء اشغال السكنات، حيث اتضح ان الشبكة الداخلية منخفضة كثيرا عن الشبكة الخارجية، ما استدعى انجاز طريق جديدة حتى تكونا في نفس المستوى، علما ان المشكل هذا انعكس سلبا على موعد افتتاح الابتدائية الجديدة، حيث لم يتم ربطها هي ايضا بالشبكة على الرغم من جاهزيتها وانتهاء كافة الأشغال بها -يقول ممثل المحتجين-، ولم يخف -المصدر ذاته- وجود مشكل آخر يتعلق بالوادي المحاذي الذي لا يبعد عن موقع بعض العمارات سوى أربعة أمتار، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على السكان مستقبلا، بسبب انتشار الفئران وحتى الثعابين التي وجدوها مرارا تزحف ناحية العمارات، الأمر الذي يستدعي تغيير مداخلها تفاديا لأي حوادث مستقبلا . و قد طالب هؤلاء التدخل العاجل للسلطات المعنية وفي مقدمتها الدائرة الإدارية للرويبة قصد منح الترخيص للشركة المكلفة بأشغال الانجاز لمباشرة عملها الذي لن يأخذ وقتا طويلا –حسبهم عدا شهر فقط وهذا حتى يتسنى للمسؤولين توزيع الشقق في أقرب وقت ممكن .