لم تحقق تقدما رغم استفادتها من دعم مالي ب1.2 مليار دينار كشف فرحات ايت علي وزير الصناعة، أن الدعم المالي الذي حظيت به المؤسسة الوطنية للصناعة الكهرومنزلية "اونيام" والمقدر ب 1.2 مليار دينار لإعادة بعث نشاطها فيما سبق، لم يأت بأي نتيجة والدليل نشاطها الذي تراجع مجددا. استغرب وزير الصناعة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية، عدم انتعاش نشاط مؤسسة "اونيام" على الرغم من الدعم الذي استفادت منه فيما سبق، مؤكدا انها لم تحقق ارباحا أبدا وهي تعاني عجزا ماليا لا يمكن القضاء عليه إلا إذا استفادت من قروض بنكية. وكان عمال المؤسسة قد طالبوا بإعادة بعث نشاط المؤسسة والتقليص من حجم الديون التي عليها، علما ان هذه الاخيرة لم تستطع تجديد رخص استيراد المواد الاولية التي تدخل في صناعة الاجهزة الكهرومنزلية جراء الديون المتراكمة عليها، الشيء الذي جعل نشاطها يتراجع على الرغم من الدعم الذي حصلت عليه من طرف الحكومة . واضاف الوزير آيت علي أن مؤسسة "اونيام" بحاجة الى قروض بنكية تعيد الحياة لها سيما في ظل المنافسة الشرسة التي تعاني منها في السوق الوطنية، مؤكدا ان مهام وزارته هو تشجيع الاستثمار وتطويره، وليس لها الحق في التدخل في تمويل الاستثمارات او التموين بالمواد الأولية، وقال إن البنوك ان وافقت على منح قروض للشركة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية "أونيام" فلها ذلك. للإشارة فان الوزارة المعنية كانت قد أسدت تعليمات في ماي 2020 للمدراء الولائيين للصناعة على مستوى كافة القطر الوطني لإقامة محاضر معاينة ميدانية تخص المشاريع الاستثمارية، وهو الدور المنوط بوزارة الصناعة يقول- ايت علي-.