حجمها زاد في الآونة الأخيرة بشكل كبير بسبب الاستخدام المكثف لمعدات الوقاية أكدت نصيرة بن حراث وزيرة البيئة، ان قطاعها يعمل حاليا على وضع الصيغة النهائية للنصوص التنظيمية، وذلك من أجل تسهيل إدماج الشباب من حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات الناشئة في مجال تسيير النفايات وتثمينها وإعادة تدويرها. وأضافت بن حراث في كلمة لها أمس بمناسبة افتتاح الطبعة الأولى للصالون الافتراضي الجزائري من 21 الى 23 ديسمبر الجاري حول تسيير النفايات بالعاصمة، ان الاقتصاد الدائري يعتبر إحدى ركائز استراتيجية القطاع. وأوضحت الوزيرة، أن الشباب الحامل للمشاريع وكذا اصحاب المؤسسات الناشئة، سيكون لهم دور بارز في تجسيدها، سيما في مجال تسيير النفايات وتثمينها وإعادة تدويرها. وأبرزت في سياق متصل، ان الوضع الصحي العالمي الصعب، جراء فيروس كورونا، الذي مس الجزائر، أدى إلى زيادة مستمرة في النفايات المنزلية، بسبب الاستخدام المكثف لمعدات الوقاية الفردية بالإضافة للاستِهلاك غير العقلاني في فترة الحجر الصحي. وأضافت أنه نتيجة لذلك أصبح تسيير النفايات وجمعها ومعالجتها في غاية الصعوبة، وبينت انه من الضروري معالجة هذا المشكل، من خلال إشراك كل الفاعلين على مستوى القطاعات الوزارية والمتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات والجماعات المحلية وكذا المواطنين.