حذر خالدي مزاري رئيس جمعية المحيط الاجتماعية الناشطة بغرب الجزائر في تصريح خص به "السلام" خلال لقاء بالعاصمة من خطر تشكل لوبي مغربي بالمجالس المحلية في ولايات وهرانتلمسان وعين تموشنت. حيث أكد أن الجمعية أحصت 45 نائبا بالمجالس الولائية والبلدية لهذه الولايات ينحدرون من أصول مغربية أو ما أسماهم الجيل الثاني للمغربيين الذين يعيشون في الجزائر، مضيفا أنهم يسيرون نحو التجمع داخل هيئة أو منظمة مجتمع المدني لتنظيم أنفسهم. كما أردف المتحدث أن مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية وهران رفضت منح الاعتماد لجمعية ذات طابع ثقافي بعد أن كشف التحقيق مع أعضاءها أنهم من أصول مغربية وأن أباءهم أو أمهاتهم يحملون الجنسية المغربية، مؤكدا أن المنتخبين على علاقة مع هؤلاء حيث قاموا بتنشيط حملاتهم الانتخابية خلال الانتخابات التشريعية الماضية. وتزامن ذلك مع بروز أصوات من المغرب تنادي بتشكيل جمعية أسموها "جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر" رفضت السلطات المغربية اعتمادها، وشرعوا في الإجراءات العملية للمطالبة بحقوقهم واعتذار الجزائر، أكدت مصادرنا أن مؤسسيها من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، ويعملون من أجل مصالح بعض الدول الأوروبية. وفي نفس السياق أكدت مصادر محلية من الحدود الشرقية للمغرب أن شبابا من منطقة بني درار المغربية المتصلة ببلدية الشبيكية بتلمسان هددوا بطلب اللجوء إلى الجزائر بسبب فرض رقابة بواسطة كاميرات عليهم أثناء تهريبهم للمازوت الجزائري.