البليدة تهتز على جريمة قتل بشعة اهتزت بعد صلاة الجمعة وفي وضح النهار، بلدية واد جر الواقعة غرب ولاية البليدة، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها مجاهد المدعو "قادة" وزوجته البالغان من العمر 80 و85 سنة بطعنات خنجر. وحسب مصادر "السلام"، تعود الوقائع بتوجه ابن الضحيتين بعد صلاة الجمعة لتفقد والديه المقيمين بالقرب من مسكنه، ليتفاجأ بمنظر بشع وهما يسبحان في دمائهما بعد تعرضهما لعدة طعنات سكين من قبل مجهولين؛ وقد أفاد ابن الضحيتين أنه قبل صلاة الجمعة وفي حدود الساعة الحادية عشرة صباحا تقريبا زار والديه ووجدهما بصحة جيدة، وبعد ساعات يعود ليجدهما جثتين هامدتين؛ وأضافت المصادر ان الضحية مجاهد ومعروف بالمنطقة ومنذ أيام قام ببيع سيارته مما يرجح أن الجريمة التي وقعت في وضح النهار كانت بدافع السرقة. من جهتها مصالح الأمن وفور إخطارها بالجريمة، سارعت لعين المكان وقامت بتشكيل طوق أمني محكم للحفاظ على مسرح الجريمة ورفع البصمات التي تمكنهم من توقيف الجاني أو الجناة، فيما قامت وحدة الحماية المدنية لقطاع بلدية وادي جر بالتدخل من أجل نقل جثتي الزوجين نحو مصلحة حفظ الجثث لمستشفى العفرون.