اهتزت بلدية وادي جر أقصى غرب البليدة عصر الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثمانيني وزوجته، حيث قام مجهولون بإزهاق روحي الضحيتين بعدة طعنات ولأسباب لا تزال غامضة. الجريمة النكراء والتي تعد الأولى من نوعها بريف وادي جر الهادئ، تم اكتشافها من قبل ابن الضحيتين، وقالت مصادر الشروق إن هذا الأخير قدم ليتفقد حال والديه، كما يفعل كل مرة. ليفاجأ بهما غارقين في بركة من الدماء. ومن هول الصدمة خرج الابن المفجوع إلى الشارع، وأخذ بالصراخ طلبا المساعدة. فتدخل الجيران وتم إبلاغ مصالح الأمن التي انتقلت إلى مكان الجريمة رفقة مصالح الحماية المدنية وبحسب المعاينة الأولية، فإن الشيخ البالغ 83 سنة عُثر عليه متوفى بعد تعرضه للطعن بآلة حادة. في مناطق متفرقة من جسده، فيما كانت زوجته 73 سنة هي الأخرى ملقاة جثة هامدة وغارقة في دمائها بالغرفة الأخرى وعليها جروح غائرة بجسدها. ويلف الجريمة، حسب مصادر "الشروق"، الغموض، إذ لم تسجل أي آثار للكسر بمداخل المنزل. في حين عثر على مبلغ مالي معتبر ملك للضحية داخل المسكن. وتنقل وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون وكذا عناصر من دائرة العفرون إلى مكان الحادث. وباشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري في القضية. فيما تم إجلاء جثتي المجني عليهما من قبل مصالح الحماية المدنية، وتحويلهما إلى مستشفى العفرون ومن ثم إلى مصلحة الطب الشرعي بالبليدة.