اهتزت مدينة تبسة، مساء أمس السبت، على وقع جريمة شنعاء، راحت ضحيتها امرأة في العقد السابع، بعد تعرضها لطعنات من طرف ابنها الذي يعاني من اضطرابات نفسية. الجريمة كانت قد وقعت عقب توجيه الشاب لطعنات قاتلة بواسطة خنجر، لوالدته ذات 69 عاما، عثر عليها جثة هامدة تسبح في دمائها، بمنزلها الكائن بحي وادي الناقص بمدينة تبسة. و قد تكفلت الوحدة الرئيسة للحماية المدنية، بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عاليا صالح بتبسة، و بالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا، لكشف ملابسات هذه الجريمة، مع إخضاع جثة القتيلة للتشريح ج/ساكر