رفعت العائلات المستفيدة من حصة 152 مسكن اجتماعي ببلدية عين الكبيرة، الواقعة شمال شرق ولاية سطيف، شكواها الى السلطات الولائية والمحلية امتعاضا من التأخر الحاصل في عملية ترحيلها إلى سكناتها الجديدة التي انتظروها لعدة سنوات من أجل وضع حد لمعاناتهم. التي يكابدونها في أكواخهم منذ مدة ليست بالوجيزة. حسب ناطق باسم السكان المستفيدين من سكنات الحي، فإن عدم التحاق المستفيدين بهذه السكنات بالرغم من إجراء عملية القرعة منذ أزيد من شهرين كاملين، وكذا ضبط القائمة النهائية منذ مدة طويلة، سبب لهم متاعب يومية باعتبار أن أغلبهم يعيشون في ظروف سكنية مزرية، ذلك أن العديد منهم اضطروا إلى كراء شقق طالب منهم مستأجروها بإخلائها بعد انتهاء مدة الإيجار، كما أن البعض منهم اضطر إلى دفع تكاليف الإيجار لمدة سنة كاملة، الأمر الذي أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية عجزوا عن تسديدها، ما يجعلهم يعيشون بين مطرقة الضغوطات وسندان الانتظار والترقب، نفس المتحدث أوضح أن هؤلاء المستفيدين يطالبون من كل المصالح المعنية الإسراع في ربط هذه السكنات بمختلف الشبكات وكذا تجهيزها بالمرافق الضرورية، وذلك حتى يتسنى لهم الالتحاق بها في أقرب الآجال ومن ثمة وضع حد لمعاناتهم، المنتخبون المحليون أوضحوا من جهتهم أن تسليم السكنات المذكورة متوقف على انجاز كل الشبكات واستكمال المرافق الضرورية، وفي هذا السياق، علمنا أن أشغال ربط جزء من هذه السكنات التي تم انجازها بحي القطار بشبكة الغاز الطبيعي كانت قد انطلقت منذ مدة، حيث وصلت في الوقت الحالي الى نسبة 60% على أن تنطلق بها خلال الأيام القليلة القادمة أشغال ربطها بشبكة الصرف الصحي التي تم تسليم مشروعها للمقاول المكلف بالانجاز، ونفس الشيء بالنسبة لمشروع الربط بالطاقة الكهربائية الذي ينتظر أن تنطلق أشغاله في الأسابيع القادمة. السكنات المتبقية من الحصة المذكورة والتي تم انجازها بحي “الباهية” ينتظر أيضا توزيعها بعد استكمال أشغال التهيئة الحضرية المتعلقة بالطرقات والأرصفة، لكن مالم يفهمه السكان هو ان توزع السكن والقيام بكل الاجراءات قبل ان تكتمل الأشغال، وحتى وان اكتملت الأشغال تكون بعد سنوات عدة، لذا فهم يطالبون بالضغط على المكلفين بالانجاز من أجل التعجيل وتسليم المشروع في أقرب الآجال.