أصدرت نهاية الأسبوع محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم المدعو "إ.إسماعيل" المكنى حكيم 37 سنة والمتابع بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بعث الرّعب في وسط السكان وخلق جو إنعدام الأمن وجناية زرع بطريقة غير شرعية نبات القنب الهندي، كما عاقبت ذات المحكمة المتهمين "ر.م.أ" و"م.إ" ب خمس سنوات سجنا نافذا عن جناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وسط السكان وخلق جو إنعدام الأمن وجنحة حيازة سلاح ناري من الصنف الرابع بدون رخصة وحيازة ذخيرة من الصنف الخامس بدون رخصة، وقائع القضية حسب قرار الإحالة تعود إلى تاريخ 23 جويلية 2012 إثر ورود معلومات إلى مصالح الأمن لولاية تيزي وزو حول المتهم "إ.إسماعيل" الذي يقوم بزرع نبات القنب الهندي في مزرعة العائلة الواقعة على مستوى منطقة بني زمنزر في دائرة بني دوالة وعلى إثرها باشرت المصالح المختصة عملية معاينة للمزرعة المذكورة أين تم العثور على 45 شجيرة من القنب الهندي، المتهم أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، مصرحا بأنه لم يكن يعلم أنها نبات مخدر ولم يزرعها بغرض الإستهلاك الشخصي وإنما بغرض تقديمها كغذاء للطيور وأنه إشترى البذور من إحدى المحلات الخاصة بتربية الطيور في مدينة تيزي وزو، كما أنكر جميع المتهمين تهمة الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة رغم اعترافهم أمام الجهات القضائية أنهم كانوا عناصر دعم وإسناد الجماعة الإرهابية المسلحة وأنهم كانوا يزودون عناصرها بالمؤونة الغذائية وبطاقات التعبئة للهاتف النقال الذي كان وسيلة اتصال بينهم لإيفادهم بتحركات مصالح وقوات الأمن بالمنطقة كما أنهم يقومون باستعمال رموز مشفرة عند الالتقاء بأفراد الجماعة الإرهابية، وبعد التحقيق مع المتهمين والتحريات التي قامت بها مصالح الأمن تبين أن هذه الجماعة الإرهابية كانت وراء التفجيرات التي استهدفت مقرات الأمن بمنطقة واسيف ومقلع. وعند تفتيش مصالح الأمن لمنزل المتهم "ر.م.أ" تم العثور بداخله على هاتف محمول وأسلحة نارية بالإضافة إلى أربعة أقراص مظغوطة تحمل أشرطة تحريضية للجماعات الإرهابية المسلحة.