تقرر رسميا مغادرة المدرب الفرنسي جون مارك نوبيلو بعد عجزه عن التأهل إلى مونديال تركيا عقب هزيمة أول أمس بثنائية نظيفة أمام المنتخب الغاني، حيث كان يملك نوبيلو عقدا إلى غاية نهاية «الكان» الجارية، وفي حال تأهله إلى المونديال يمدد بثلاثة أشهر كي يحضر فريقه إلى كأس العالم، لكن الخسارة أمام غانا والخروج من الدور الأول، وعدم بلوغ الدور نصف النهائي المؤهل لكأس العالم، جعل عقد نوبيلو ينتهي بشكل تلقائي، وأعلن الفرنسي جون مارك نوبيلو نهاية مهمته مع منتخب الجزائر للشباب لكرة القدم تحت 20 عاما على خلفية خروج الفريق من الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الجزائر حتى 30 من الشهر الجاري. وخسرت الجزائر بثنائية أمام غانا أول أمس الجمعة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، لتنهي الدور الأول في المركز الأخير بنقطة واحدة وبرصيد خال من الأهداف، علما بأنها تعادلت مع بنين بدون أهداف وخسرت من مصر بهدف دون رد، وقال نوبيلو في مؤتمر صحفي عقب المباراة أمام غانا أن مهمته مع المنتخب الجزائري انتهت بعد فشله في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم التي تقام في جوان المقبل بتركيا، واعترف بفشله في مهمته معتبرا أنه الأول من نوعه في مشواره الذي يمتد ل25 عاما، حيث قال «هذه أكبر نكسة لي منذ بدايتي مهنة التدريب منذ 25 سنة، هذه النكسة تعتبر الأكبر له في مشواره التدريبي، وقال أنه لم يعرف فريقه أمام غانا، وأنه يتمنى أن يحقق هؤلاء اللاعبين نتائج جيدة مستقبلا وأن يصبحوا لاعبين كبار، ويخدمون الكرة الجزائرية». الفراعنة لعبوا بنزاهة والخضر رفضوا الهدية ورغم أن المنتخب المصري لم يكن مجبرا على الفوز في لقاء أول أمس أمام البنين، إلا أنه فاز بملعب زبانة على نظرائهم من البنين، بهدف واحد وقعه اللاعب محمود في الدقيقة 23 من الشوط الأول، وهو الفوز الذي أكد به الفراعنة قوتهم وسلامة خط سيرهم وحتى نزاهتهم، حيث كانوا قد ضمنوا قبل لقاء الأمس تأهلهم في المركز الأول، ولم تكن تهمهم نتيجة المباراة، وللأسف فقد رفض أواسط الخضر هذه الهدية وانهزموا أمام غانا، في وقت كان يكفيهم الفوز بهدف يتيم ليتأهلوا.