أكدت لنا مصادر مطلعة من برج باجى مختار، أن قوات الجيش الوطنى الشعبى تقوم ومنذ يومين بتمشيط كامل للمنطقة الواقعة بالقرب من مدينة الخليل المالية والممتدة عبر كامل صحراء تنزروفت، بعد ورود معلومات إليها تفيد بتحرك مجموعة إرهابية بهذه المنطقة تتكون من 5 خمسة أشخاص على متن سيارة رباعية الدفع. وقد ضربت قوت الجيش الوطنى طوقا أمنيا من الصعب جدا على هذة المجموعة إختراقه مستعملة فى ذلك المروحيات، مما يوحي بأنه سوف يتم القبض على هذة المجموعة الارهابية قريبا. وفى سياق متصل، أكدت لنا ذات المصادر أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء المالي بالوكالة ديانغو سيسوكو إلى مدينة غاو والتى اعتبرت هي أول زيارة لرئيس الحكومة إلى هذه المدينة منذ بداية الأحداث فى مالي قبل أكثر من سنة، وكذا المنظر الذي شاهده الجميع، حيث كان في استقبال سيسوكو العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية ومن بينهم عدد من الأزواديين، حيث نوه سيسوكو بالتدخل الفرنسي في مالي وطرد المقاتلين الإسلاميين وقال إن "الأمة المالية ستكون مدينة لكم إلى الأبد"، وحث الجيش الفرنسي على "الاستمرار على هذا الدرب". وفي سياق ذي صلة، تحطمت مروحية تابعة للجيش المالي وذلك بالقرب من مدينة سيفاري التى يقع فيها مطار يستخدمه الجيش الفرنسي في عملياته العسكرية وتسببت في مقتل ركابها الخمسة، وهم جنود ماليون"، ويعتقد أن سبب الحادث "خلل فني". أدى إلى اشتعال النيران في مؤخرة المروحية قبل أن تسقط" فى مكان خال من السكان، ومن بين القتلى عقيد في الجيش المالي. وفيما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن ثلاثة جنود من دولة تشاد والمنتمين للقوات الإفريقية فى مالي قد قتلوا وأصيب آخرون في تفجير قام به إنتحاري وسط فرقة للجيش التشادي على عدد من المركبات العسكرية كانت تتجول بسوق مدينة كيدال. وقد تناثرت أشلاء الانتحاري غير أنه تم التعرف عليه من خلال باقي رائسه وهورجل فى الثلاثين من العمر ينتمي إلى قبائل الفلان المعروفة بالمنطقة. إن هذا الإخراج تم الإعداد له حتى يقال أن الأزواد مع التدخل الفرنسي والحقيقة هى عكس ذلك وأن أولائك الذين حضروا الاستقبال الكبير لايمثلون كل أبناء الأزواد.