انتقد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير، أمس من غليزان سياسة الترقيع التي تنتهجها السلطة من خلال تعديل الدستور دون العودة إلى كلمة ورأي الشعب والطبقة السياسية، وأضاف مناصرة في لقائه بمناضلي الجبهة بولاية غليزان أن مشروع تعديل الدستور جاء متأخرا لأنه يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، معتبرا بأن هذا التعديل يصاغ بعيدا عن الشعب الجزائري وفي صالونات مغلقة كما كان سائدا منذ الاستقلال، وهي الفترة التي كان فيها دستور لكل رئيس. كما أشار زعيم جبهة التغيير، إلى أن من زوروا الانتخابات وعينوا نوابا وهميين لا يمثلون الشعب الجزائري هم الذين يتحركون في الآونة الأخيرة لمواصلة سياستهم الترقيعية في غياب أجواء ديمقراطية وتفشي الفساد في جميع الميادين الحيوية في البلاد كالقضاء، التعليم والاقتصاد الوطني تحت غطاء الإصلاحات التي أفقرت الشعب وغرست فيه سياسة اليأس، كما تطرق رئيس جبهة التغيير إلى بعض القضايا الراهنة منها ما يسمى بالربيع العربي الذي أصبح يحس فيه الكيان الصهيوني بالأمان حسب مناصرة رغم الثورات العربية التي أطاحت بعدد من رؤساء الدول العربية في إشارة منه إلى تونس، مصر، اليمن وليبيا.