تعرف القرية أزمة حادة في وسائل النقل الذي ضاعف من معاناة السكان وخاصة المتمدرسين والعمال الذين الذين أصبحوا يقطعون يوميا عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام للالتحاق بمناصب عملهم او بمقاعد الدراسة، ولحسن الحظ أن السنة الدراسية انتهت متمنين السنة المقبلة التفكير في إيجاد حلول مناسبة للطلبة بتخصيص وسائل النقل لعدم تكرار معاناة السنوات الماضية. فزيادة على النقائص المسجلة التي ذكرناها فإن قرية الرحيمات تفتقر لكافة المرافق الضرورية للحياة كالصحة، فلا يوجد بها مركز صحي بحيث يتحتم على المرضى التنقل الى مقر البلدية من اجل التداوي وحقن الإبر، ناهيك عن الاستعجالات والاجلاءات الصحية التي يتحتم على المرضى استخدام الوسائل التقليدية المعروفة عند أجدادنا، ناهيك عن المرافق الترفيهية التي تنعدم في القرية الشيء الذي زاد من معاناة السكان وخاصة فئة الشباب الذي أصبح الروتين والركود يراودهم في كل مكان وزمان، وزادتهم متاعب البطالة التي ضربت اطنابها واصبحوا من متسكعي الجدران والشوارع منافسين في نفس الوقت المتقاعدين على الفوز بمكان تحت الظل، في ظل انعدام اماكن خاصة للراحة ومساحات خضراء للعب وبعض الحدائق العمومية، ولذا يناشد السكان المسؤولين الجدد اخراج المنطقة من عزلتها الخانقة وتسجيل بها بعض المرافق والمشاريع التنموية للنهوض بها وترقيتها .