اعترفت «الكاف» ضمنيا في تقرير لها نشرته أمس عبر موقعها الالتروني بأحقية فريق شبيبة بجاية في الحصول على ضربة جزاء خلال مباراته أمام الترجي التونسي، مؤكدة أنه لما راوغ مهاجم الشبيبة البجاوية محمد دراق مدافع الترجي خليل الشمام، ولم يجد هذا الأخير من وسيلة لصده سوى في إمساكه، عند الدقيقة ال 5 تستوجب الاعلان عن ضربة جزاء، لكن حكم المباراة لم يعلن عن ضربة الجزاء، مشيرا كاتب المقال موقع الاتحاد الإفريقي في نسخته الفرنسية إلى أن اللقطة كان بإمكانها أن تثمر بهدف لمصلحة أبناء عاصمة «الحمّاديين ». ومعلوم أن إمساك القميص في «أدبيات» كرة القدم يعتبر مخالفة، وإذا حدث ذلك داخل منطقة العمليات فهو لقطة تستجوب الحصول على ضربة جزاء. وأدّى حكم الساحة الغيني ياكوبا كايتا دورا سلبيا خلال إدارته لهذه المباراة، أثار سخط مسيّري وفنّيي ولاعبي الشبيبة، وقالت «الكاف» إن الشبيبة - رغم عدم خبرة لاعبيها بالمسابقات القارية - لامست الإنجاز وكادت تقصي الترجي، هذا الأخير نجا بأعجوبة مفتكا بطاقة التأهّل في الأنفاس الأخيرة للمباراة بواسطة كرة ثابتة (ضربة جزاء)، ويرى الإتحاد الإفريقي بأن ممثل الكرة الجزائرية بإمكانه الذهاب بعيدا في كأس «الكاف»، المسابقة التي تحوّل إليها بعد خروجه من رابطة الأبطال الشبيبة عادت أمس من تونس وستجري اليوم أول حصة تدريبية غادر الوفد البجاوي الأراضي التونسية عائدا للجزائر على متن الرحلة الجوية التي عرفت انطلاقتها تأخرا بحوالي ربع ساعة، حيث انطلقت في حدود الثامنة والربع عوض الثامنة، ليصل الوفد بعد 40 دقيقة إلى مطار هواري بومدين. وقبل ساعتين عن موعد الرحلة الجوية، غادر وفد شبيبة بجاية فندق «المرادي قمرت» الذي أقام فيه الوفد منذ وصوله إلى تونس في حدود السادسة صباحا، ليصل إلى مطار قرطاج قبل قرابة ساعتيين عن موعد الرحلة. وتواصلت رحلة الوفد البجاوي من الجزائر العاصمة إلى بجاية، على متن الرحلة الجوية، التي وصلت إلى مدينة «قورايا» في حدود منتصف النهار. ومباشرة بعد وصول الوفد إلى بجاية جوّا، كانت التشكيلة على موعد مع إجراء حصة استرخائية خفيفة على أن تتدرب عناصر الشبيبة اليوم على التاسعة والنصف، تحضيرا لمواجهة تلمسان غدا الثلاثاء.