جاءت الخسارة الأخيرة لشباب باتنة أمام شباب قسنطينة برباعية كاملة والتي رسمت سقوط الفريق الباتني إلى الرابطة الثانية المحترفة، لتفتح النار بين الأنصار والإدارة إضافة إلى اللاعبين، حيث طالب عشاق الفريق الأوراسي من الجميع الرحيل من الفريق وتركه لأشخاص قادرون على إعادته إلى السكة الصحيحة بعد موسم كارثي على جميع الأصعدة أنهاه الفريق بخسارة قاسية على يد شباب قسنطينة الذي يبدو أن استثمر في مشاكل الكاب أحسن استثمار. الفريق على فوهة بركان والقادم أصعب يأتي هذا في وقت لم يقتنع فيه الجميع بسقوط الفريق رسميا إلى الرابطة الثانية، حيث لم يتقبل الأنصار الخسارة الأخيرة أمام "السياسي" حيث تهجموا على اللاعبين والمسيرين وعلى رأسهم نزار الذي كان أول شخص يلام وحمله الجميع المسؤولية كاملة بما أنه لم يوفق في مهامه. الأنصار يطالبون برحيل نزار والمسيرين ولم يتوقف غضب الأنصار على السقوط ببوابل من السب ولشتم على المسيرين واللاعبين والطاقم الفني، بل راح للمطالبة برحيل الرجل الأول في الفريق فريد نزار وأعضاء المكتب المسير، في سابقة أولى من نوعها في بيت الكاب منذ سنوات عديدة، وأكد الأنصار أنهم لن يسكتوا على الوضعية التي وصل إليها الفريق بما أن الجميع ساهم في الكارثة ووضع وجه الفريق في التراب كمال يقال. فرڤاني: "سقوط الفريق ليس نهاية العالم " اعتبر مدرب شباب باتنة علي فرقاني سقوط فريقه إلى الرابطة المحترفة الثانية ليس نهاية العالم، موضحا في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة السنافر أن الخسارة القاسية، تعكس معاناة الشباب وعمق الأزمة التي ظل يعيش على وقعها منذ مرحلة الذهاب. وقال فرقاني أن الكاب حتى وإن فقد مكانته إلا أنه كسب برأيه فريقا مستقبليا، مضيفا أنه ركب القطار وهو يسير وعمل كل ما بوسعه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكنه فشل في مهمته على حد تعبيره. اللاعبون يطالبون بوثائق تسريحهم أكد الكثير من اللاعبين عقب نهاية اللقاء الأخير أمام السنافير، أنهم طلبوا من المسيرين وثائق تسريحهم بعد أن تأكد أنه لا مكانة لهم بالبقاء في النادي الأوراسي سيما وأن الأنصار غاضبين عليهم ويطالبون برحيلهم الكثير منهم.