أصيبت أسرة شباب باتنة بخيبة أمل كبيرة بعد صافرة نهاية اللقاء أمام شباب قسنطينة أول أمس خاصة بعد تأكد سقوط شباب باتنة إلى الرابطة المحترفة الثانية، حيث لم يخف الأنصار تأثرهم من الوضعية التي وصل إليها فريقهم بعدما عجز عن ضمان البقاء، محلين المسؤولية لعديد الأطراف الساهرة على شؤون النادي وفي مقدمة ذلك المسؤول الأول على الشركة فريد نزار الذي كان المستهدف الأول خلال هذا اللقاء. و قال مدرب شباب باتنة علي فرقاني بعد نهاية المباراة أمام السنافير "لم أتعرف على فريقي خاصة الخط الخلفي الذي كان بعيدا كل البعد عن مستواه رغم انه كان أحد نقاط قوتنا في المباريات السابقة، يؤلمني أن نتلقى الخسارة برباعية فوق ملعبنا، خاصة أننا كنا نعول على تحقيق الفوز ومراقبة السباق، أتأسف كثيرا لسقوط شباب باتنة لكن الشيء المهم هو أننا أدينا ما علينا في مرحلة العودة وحققنا نتائج ايجابية أعادت الفريق إلى الواجهة ولعبنا على ورقة البقاء حتى نهاية الموسم" وواصل المدرب الباتني يقول " حقيقة هزيمة اليوم- أمس الأول- يتحملها الدفاع الذي ارتكب أخطاء لا تغتفر وسهل مهمة السنافر كثيرا، وعن السقوط أتأسف كثيرا على وضعية الكاب ولكن لا يجب الاستسلام لأن السقوط ليس نهاية العالم، والكاب كسب فريق المستقبل وسيكون له شأن كبير في المواسم القادمة بالنظر إلى سن لاعبيه ولو يتواصل العمل بهذا الشكل سيكون للشواية فريق كبير”. لومير: "نستحق مشاركة قارية ومتضامن مع أنصار الكاب" و تضامن مدرب السنافير الفرنسي روجي لومير مع أنصار و مسيري شباب باتنة بعد سقوط هذا الأخير إلى القسم الثاني حيث قال بعد المباراة ”أولا يجب أن أؤكد أني أتقاسم الأحزان مع فريق شباب باتنة وأنصاره بعد ترسم سقوط الفريق، ولكن لم يكن أمامنا حل آخر غير اللعب باحترافية من أجل الفوز والاقتراب من المنافسة القارية التي تعتبر هدفنا الأول هذا الموسم، وقد اقتربنا منها كثيرا وسنحاول ترسيمها في الجولة القادمة، وأتحين الفرصة من أجل تحية مدرب الكاب فرڤاني الذي سمعت عنه كثيرا في السنوات الماضية وقد أتيحت لي الفرصة للقائه، وأؤكد مجددا أن ما نحققه حاليا هو نتاج العمل الكبير الذي نقوم به منذ بداية الموسم”.