قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، ان حزبه راح ضحية قيادات استحوذت عليه وصفها بشرمة هي من تسببت في انحراف مساره مؤكدا أنه لم يسلم من التزوير الذي لاحق معظم التشكيلات السياسية. وأشار زيتوني خلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي سهرة اليوم، أن الأمين العام الأسبق أحمد أويحيى لم يدافع عن الحزب في الوقت الذي كانت تسلط عليه أبشع ممارسات التزوير، وان الفساد لم يكون مسؤولا عنه حزب الارندي بل قيادات في الحزب هي من عاثت فسادا بالحزب. وأكد الأمين العام للأرندي أن عصر التحالفات ولى، قائلا: "نؤمن بالتحالف حول المبادئ والأفكار، دون ذلك لن نشارك في أي تحالف وثقتنا كبيرة في مناضلينا". وتوقع المسؤول الحزبي نزاهة التشريعيات المقرر إجراؤها يوم 12 جوان، استنادا للإرادة السياسية التي أبداها عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ورد على تصريحات بعض مسؤولي الأحزاب بتحقيق الصدارة في الاستحقاقات القادمة، قائلا: "الخارطة السياسية سيرسمها الصندوق دون سواه"، معتبرا أن الأحزاب المقاطعة فوتت فرصة حصد الأغلبية في البرلمان إذا كانت تحظى بالأغلبية الشعبية كما تزعم. ويرى الطيب زيتوني أن تأسيس سلطة الانتخابات التي قال أنها "غير مستقلة" لا يكفي لضمان نزاهة العملية الانتخابية.