توقع «رشيد بدروني» عضو مكتب حركة «حماة الأرندي»، أن يعرف التجمع الوطني الديمقراطي انشقاقا وسط مناضليه في حالة عدم تغير قيادات إدارة مكتب ولاية الجزائر محملا إياها مسؤولية الانسداد والفشل السياسي الذي يعرفه المكتب. وفتح بدروني النار على قيادات ثلاثة من التشكيلة السياسة للأرندي على مستوى العاصمة خلال الاجتماع المنعقد أول أمس الخميس، بعدما تحصلوا على مقاعد في المجلس الوطني الشعبي بالرغم من سوابقهم العدلية،مشيرا الى أنهم أخذوا الحصانة من الأمين العام للحزب، مطالبا في سياق حديثه من «أحمد أويحيى» بضرورة استدعاء مكتب الحركة لمناقشة النقاط المطروحة، وكذا الأسباب والدوافع التي أدت إلى الغليان داخل منزل حزب الأغلبية السياسية بشفافية تامة لتجنيب الحزب كارثة لا استقرار الذي تعرف كل الأحزاب السياسية البارزة في الساحة الوطنية. كما عاد عضو مكتب حركة «حماة الأرندي» إلى الحديث عن موضوع تشريعيات العاشر ماي الأخيرة ،مشككا في عدد المقاعد التي عادت للأرندي على مستوى العاصمة بقوله»لو كانت الانتخابات الأخيرة شفافة لما تحصل الحزب على أي مقعد في هذه الولاية» ملحا على ضرورة تغيير «أشباه المناضلين» على حد وصفه الذي نسبه إلى صديق شهاب مستطردا «نهج مبدأ التسلط في التسيير والانحراف على مبادئ الديمقراطية والشرعية.