من خلال الزيارة التي قادت “السلام” إلى مقر مديرية التشغيل في قسنطينة، بغية الوقوف على مستجدات القطاع وإيجاد إجابات لتساؤلات بعض الشباب العامل في إطار عقود ما قبل التشغيل كشف خليل الزين مدير التشغيل بالولاية. أن قضية الإدماج تدخل ضمن سياسة الدولة ووفقا لميزانيتها مؤكدا بأنها بصدد التحضير لإجابات عن تساؤلات الكم الهائل من شباب العامل ضمن ذلك الإطار الذي مددت بشأنه فترات العقود القابلة للتجديد، ومؤكدا على أن الأولية ستعطى لعمال الجهاز المهني على أساس الشهادات، وذلك طبقا للمرسوم الوزاري القائل بالإدماج المهني لأصحاب الشهادات الجامعية والتقنيين السامين وفئة خريجي مراكز التكوين المهني والشهادات الثانوية، وكذا فئة عديمي المستوى هذه الأخيرة التي وفرت بشأنها حصة معتبرة، حسب البطاقة التقنية التي قدمتها كل بلديات الولاية وذلك لإدماجهم في إطار تحسين المحيط والبيئة، في هذا الإطار أحصت بلدية قسنطينة لوحدها أزيد من 400 عامل خاصة وأنها بصدد استقبال تظاهرتها الثقافية المرتقبة عام 2015. ومن جهة أخرى أوضح المتحدث أن قسنطينة أول ولاية تتحرك في مجال التشغيل وتفتك آلاف المناصب بشكل يومي، وذلك بالنظر إلى سياسة الاحتكاك المباشر واللقاءات الدورية مع من لديهم فرصة فتح أبواب العمل في وجه الشباب البطال، مشددا على ضرورة تفعيل الاستثمار الذي من شأنه خلق الثروة وافتكاك مناصب شغل جديدة، حيث سطرت مديرية التشغيل بقسنطينة، برنامج عمل عن طريق خرجات عمل ميدانية تمكنها من الوصول إلى الأهداف المسطرة التي تحافظ بها على مناصب الشغل الحالية، وتفتح من خلالها مناصب جديدة وباب تكوين يد عاملة مؤهلة وطنيا لكسب الخبرات والتكنولوجيات الأجنبية، وقد انطلقت هذه الخرجات يوم 6 ماي الجاري، لتتواصل على مدار شهرين وذلك تطبيقا لتعليمة مسؤول الولاية الأول، وقد أسفرت الخرجات عن فتح العديد من الفرص للشباب، حيث أوضح خليل الزين، مدير التشغيل بولاية قسنطينة، أن انتقالهم إلى إحدى الشركات التي أمضيت بها إتفاقية مكنت من افتكاك حوالي 42 منصب شغل و37 منصبا للتكوين على مستوى ذات المؤسسة المؤهلة في التعليب والتغليف، ومن خلال الزيارة الثانية التي برمجت يوم 8 ماي المنصرم، فقد أكد ذات المتحدث على أنها مكنت من خلق نتائج مثمرة، حيث جندت على إثرها مجهودات المسؤولين وعلى رأسهم مسؤولو مديرية التشغيل بحضور مدير التكوين المهني، ورئيس الوكالة المهنية للتشغيل ورئيس الوكالة المحلية للتشغيل بالخروب، وكذا المدير العام المساعد لديوان ترقية السكن أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter