أشرف والي تيسمسيلت بمزرعة لأحد الخواص، بمنطقة سلمانة بإقليم بلدية العيون شمال الولاية، على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الجاري، وذلك بعد أن تابع عرض حال مفصلا بالأرقام حول الإنتاج الفلاحي، ونشاطات المصالح الفلاحيّة، والوسائل والتجهيزات، الذي تدعم مؤخرا ب284 آلة حصاد وأكثر من 1981 جرارا، و350 شاحنة لنقل منتوج، مع توفير 09 نقاط لتخزين المحصول بطاقة إجمالية تقدر بحوالي 315 ألف هكتار والتي تتوزع على عدد من بلديات الولاية، فيما قدرت المساحة المزروعة من الحبوب لهذا الموسم على مستوى الولاية بنحو 80 ألف هكتار، ويتوقع هذه السنة تسجيل تراجع كبير في الإنتاج مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي الذي كان في حدود 700 ألف قنطار، حيث أن الإنتاج المتوقع حسب مديرة المصالح الفلاحية بالولاية 347 ألف هذا وتسعي السلطات الولائية إلى ترقية مختلف الشعب الفلاحية، وحرصها على مرافقة الفلاحين، وتشجيعهم ودعمهم بالوسائل والعتاد المطلوب، من توفير مياه السقي الزراعي، التدعيم بالكهرباء الريفية، فك العزلة، تسوية وضعية العقار الفلاحي ومنح عقود الامتياز، وهي أهم انشغالات أصحاب المزعة الخاصة، التي نقلوها إلى مسامع الوالي عباس بداوي الذي طمأن الفلاحين، أن العوائق سيتم تجاوزها تدريجيّا بعودة الدعم الفلاحي، وتوفير بئر عميقة للسّقي، وأفاد الوالي في ذات السياق أنه يسعى إلى توفير كل الظروف الملائمة للفلاحين بالولاية، لحثهم على الرفع من الإنتاج، وتحقيق الأهداف المسطرة من طرف مصالح الدولة، بجعل الفلاحة مستقبلا اقتصادا بديلا عن المحروقات . وأكد عباس بداوي بأن ستقدم كل التسهيلات الضرورية والدعم للراغبين في الإستثمار الفلاحي بولاية تيسمسيلت، مشيرا بأنه هناك ألف هكتار تنتظر المستثمرين الجادين الذين لهم نية في الاستثمار ما عليهم إلى التقدم بملف للحصول على قطعة أرض وذلك وفق دفتر شروط المحددة للعملية.