كشف أمس، عاشوري محمد، ممثل عن الديوان الوطني للتطهير فرع بومرداس، على هامش المحاضرة التي ألقاها تحت عنوان عن اعادة استعمال المياه المصفاة في شتى الميادين بدار الثقافة خلال فعاليات الصالون الوطني الثالث للبيئة والنوادي الخضراء للشباب والتي حملت شعار “الحفاظ على المياه.. ضمان لاستمرارية الحياة” على أن الحصيلة السنوية لعملية التطهر بولاية بومرداس خلال السنة المنصرمة 2012، وصلت الى حد 6 ملايين متر مكعب منها تم اعادة استعمال نسبة 8 بالمئة في القطاع الفلاحي، حيث وجهت خصيصا لعملية سقي مختلف المزروعات أما الباقي منه فيوجه نحو البحر . كما تم استرجاع 100 وألف طن من الأوحال وبالمقارنة بالسنة الماضية 2011، أحصى الديوان حسبه أزيد من 5 ملايين متر مكعب بزيادة 200 ألف متر مكعب وهذا بعد فتح سد تاقصبت الذي زود سكان ولاية بومرداس بالمياه الشروب. وفي نفس السياق وبشأن محطات التطهير فقد أحصى الديوان 65 محطة تطهير على المستوى الوطني من بينها 26 حوض معالجة بسعة اجمالية تقدر ب4,9 مليون مايعادل السكان أو 829780 م3 من سعة المجموع اليومي، على أن الديوان الوطني للتطهير أنشئ تحت وصاية وزارة الموارد المائية بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 102 / 01 بتاريخ 21 أفريل 2001، وهو مؤسسة عمومية وطنية ذات طابع صناعي وتجاري. ومن بين المهام التي يقدمها فقال محدثنا أنه يقوم بتسيير واستغلال وصيانة أشغال ومنشآت التطهير، ومن بين أهدافه حماية ووقاية الموارد والمحيط المائي ومقاومة كل أشكال التلوث المائي، ناهيك عن الحفاظ على الصحة العمومية الى جانب هذا يضمن الديوان الوطني للتطهير لحساب الدولة انجاز الأشغال والمنشأة المفوضة المتعلقة بمشاريع الدراسات والانجاز ات، واعادة التأهيل وتفقد محطات التطهير وشبكات الصرف الصحي وكذا محطات الرفع التي وصلت الى 200 محطة رفع تقوم بضخ حوالي 10 م3 في الشهر الواحد، وأضاف ممثل الديوان على أن هذا الأخير تم تجهيزه بمجلس للتوجيه و المراقبة ومديرية عامة و12 منطقة ومديريتين للتطهير و43 وحدة موزعة عبر كل أنحاء التراب الوطني وبلغة الأرقام فيما يخص شبكات الصرف الصحي فقد تم استغلال وتسير 23926 كلم من طول الشبكة الوطنية. كما تم تعزيز المخبر الرئيسي في خدمة البيئة للديوان بعمال ذات كفاءة عالية ومعدات حديثة وفعالة، حيث يقوم بضمان المهام كمتابعة ومراقبة سير محطات التطهير والمساعدة التقنية في مخابر ودراسة استعادة المياه المصفاة من الأوحال وتوفير الخدمة للغير، وفي الأخير التمس ممثل الديوان الوطني للتطهير، إرادة سياسية وجمعوية خاصة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter